رئيس التحرير
عصام كامل

"أطاسيفين": 70 ألف عامل مصري يعملون بالشركات التركية في 2014

 رئيس الهيئة العامة
رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية اللواء إسماعيل جابر

أكد رئيس جمعية رجال الأعمال الأتراك والمصريين "أتيللا أطاسيفين" أن المستثمرين الأتراك الموجودين بمصر يشعرون وكأنهم مصريون ويعيشون في وطنهم الأم، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن الهيئة العامة للتنمية الصناعية كانت وما زالت تسهم بدور فاعل في تذليل كل العقبات أمام المستثمرين الأتراك منذ عهد الوزير رشيد محمد رشيد وحتى الآن.


جاء ذلك خلال اجتماع وفد الجمعية مع رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية اللواء إسماعيل جابر.

وشدد "أطاسيفين" على أن الجمعية منذ نشأتها تؤكد دومًا وجوب فصل الملف السياسي عن الاقتصادي، مشيرًا إلى أن المستثمرين ورجال الأعمال ينبغى عليهم أن يقوموا بدور السفراء لتمثيل بلادهم وضرورة أن يكونو جزءًا لا يتجزأ من نزع فتيل الأزمة بين الشعوب.

وأشار أطاسيفين إلى أن الأرقام الموجودة وحجم التبادل التجاري بين مصر وتركيا لا يعكسان القوة الكامنة لإمكانات وتطلعات كلا البلدين، مشيرًا إلى وجود شركات تركية عالمية تعتزم توسيع انشطتها الاقتصادية والتجارية وضخ استثمارات متنوعة لها في القريب العاجل على أرض مصر.

وتابع: "في عام 2013 تجاوز عدد الشركات التركية العاملة في مصر نحو 280 شركة باستثمارات تتعدى 1،5 مليار دولار ( تتركز في قطاعات الغزل والنسيج والملابس الجاهزة وقطع غيار السيارات ومواد الطلاء والمواد الكيماوية والأثاث والسياحة) ويعمل بها أكثر من نحو 52000 عامل وفني ومهندس مصري (ويتوقع وصول هذا الرقم وفقًا لاخر الاحصائات خلال عام 2014 إلى نحو 70000 عامل مصري )، فضلًا عن أن حجم التبادل التجارى بين البلدين وصل عام 2013 إلى نحو 5.2 مليارات دولار حيث حققت الصادرات المصرية نحو 1.7 مليار دولار والواردات من تركيا نحو 3.6 مليارات دولار.

وأضاف أن العديد من الشركات التركية التي تزاول أعمالها على أرض مصر تعمل على زيادة استثمارها وتوسيع مجالاتها يوم بعد يوم، كما أن هناك العديد من الشركات التركية التي ترغب في وضع أطروحاتها في مصر خلال الفترة المقبلة.

وأكد أن الاستثمارات التي قامت بها الشركات التركية، تساعد على إيجاد فرص عمل جديدة من جهة وعلى انخفاض الاستيراد وزيادة التصدير من جهة أخرى، كما أنها تؤدي إلى توسع السوق المصرية وزيادة الإنتاج ودفع أجور أعلى للعاملين، ومع ذلك يتم تصدير المنتجات التي تم تصنيعها بفضل هذه الاستثمارات، إلى جميع دول العالم بعبارة " MADE IN EGYPT ".
الجريدة الرسمية