رئيس التحرير
عصام كامل

"جوجل" يحتفل بميلاد أيقونة السينما العالمية ميريل ستريب.. "المرأة الحديدية" فازت بالأوسكار 3 مرات ورشحت للجائزة 17 مرة.. "صائد الغزلان" بدايتها الحقيقية.. وبرعت في تجسيد شخصية مارجريت تاتشر

 أيقونة السينما العالمية
أيقونة السينما العالمية ميريل ستريب

" أستطيع الآن سماع نصف سكان الولايات المتحدة وهم يقولون لا ليست هي مرة أخرى" كانت هذه هي الجملة الأولى التي قالتها الممثلة الأمريكية ميريل ستريب بعد إعلان فوزها بجائزة أوسكار للمرة الثالثة، كأحسن ممثلة في فيلم "المرأة الحديدية" التي جسدت فيها دور رئيسة الوزراء البريطانية مارجريت تاتشر.


ورغم رقتها المعهودة التي ظهرت في عدة أفلام كان على رأسها فيلم "ماميا" إلا أن ميريل تعد المرأة الحديدية بالنسبة لهوليود، فهي الممثلة الوحيدة التي نالت 17 ترشيح لجائزة الاوسكار، بينما نالت 25 ترشيح لجائزة جولدن جلوب، وفازت لتصبح الأولى في عدد الترشيحات للجائزتين، ولذلك فإن موقع "جوجل" قرر الاحتفال بعيد ميلادها كواحدة من أيقونات السينما العالمية.

وميريل لويس ستريب ولدت يوم 22 يونيو عام 1949 في ولاية نيو جيرسي بالولايات المتحدة الأمريكية، لأب صيدلي يُدعي "ويليام هاري ستريب” من أصول ألمانية، وأم فنانة تشكيلية تُدعي "ماري وولف"، حصلت "ميريل" على بكالوريوس في الدراما من جامعة "ييل".

ويعرف عن ميريل الدقة والتفاني في العمل فهي تتقن جميع اللهجات وهو ما مكنها بقوة من أداء دورها في فيلم "المرأة الحديدية" حيث فوجئ جمهورها بلكنة بريطانية واضحة في أدائها، كما تمرنت على عزف آلة الفيولا شهرين لمدة 6 ساعات يوميًا لأداء دورها في فيلم "موسيقي من القلب".

وبدأت ميريل حياتها كنادلة في أحد الفنادق بولاية نيوجيرسي قبل بداية مشوارها التمثيلي في عام 1977 من خلال فيلم سينمائي بعنوان "جوليا"، وعلي الرغم من كونه لم يحقق لها الحلم في الشهرة والنجومية إلا أن فيلمها الثاني عام 1978 بعنوان "صائد الغزلان" كان بمثابة البداية الحقيقية لمشوارها الفني خاصةً عقب ترشيحها لجائزة الأوسكار كأفضل ممثلة عن هذا الفيلم.

وفازت ميريل ستريب للمرة الأولى بجائزة أوسكار في عام 1979 عن فيلم "كرامر ضد كرامر" كأفضل ممثلة مساعدة أمام النجم داستن هوفمان.

ويمثل عقد الثمانينيات مرحلة ذهبية في مشوار الفنانة المخضرمة ميريل ستريب، وذلك بعد أن قدمت أدوارًا هامة وتمكنت من فرض نفسها على ترشيحات جوائز الأوسكار والجولدن جلوب، وحصلت في 1982 على جائزة الاوسكار كأفضل ممثلة عن دورها في فيلم "اختيارات صوفيا" وقد صنفت شخصيتها في هذا الفيلم كأعظم ثالث شخصية تم تمثيلها على الإطلاق.

أما الصندوق المغلق في حياة ستريب هو علاقتها العاطفية مع الممثل جون كازال لـ 7 سنوات،وبلغت ذروتها مع وفاته في سن الـ 42 في عام 1978 متأثرا بمرض سرطان العظام، رغم زواجها في نفس العام من النحات "دون غومر".

أما أشهر ما قالته ميريل ستريب عن نفسها "أشعر بعصبية عندما أسمي نفسي ممثلة، أنا أشعر بأنني لاعبة فيولينا أو مترجمة، أعشق لعب الأدوار الكوميدية على الرغم من أن الأغلبية لا تراني فيه". 




الجريدة الرسمية