رئيس التحرير
عصام كامل

تباين أداء بورصات الخليج وصعود الإمارات رغم ضعف «أرابتك»

فيتو

واصلت سوقا الأسهم في الإمارات العربية المتحدة التعافي يوم الخميس وحققتا أداء أفضل من بورصات الخليج الأخرى بينما تلقت قطر ضربة على الأمد القصير بعد إعادة ضبط الأوزان على مؤشر فايننشال تايمز للأسواق المبتدئة.


وحققت سوق دبي أفضل أداء بالمنطقة وصعد مؤشرها 1.6 في المئة وتحرك للمرة الأولى فيما يزيد عن ثلاثة أسابيع في اتجاه معاكس لسهم أرابتك القابضة للبناء الذي تراجع 0.9 في المئة.

ولا يزال سهم أرابتك الذي هبط 50 في المئة في الأسبوعين الماضيين يهيمن على أحجام التداول متأرجحا بين الصعود والهبوط مع استيعاب المستثمرين لاستقالة الرئيس التنفيذي للشركة حسن اسميك بشكل مفاجئ يوم الأربعاء.

وتفاءل البعض باستقالة اسميك وتعيين قائم بأعمال الرئيس التنفيذي مقرب من آبار للاستثمار - أحد المساهمين الرئيسيين في أرابتك - لكن آخرين لا تزال لديهم تحفظات حول السهم، بحسب " رويترز".

وقال جوليان بروس مدير مبيعات أسهم المؤسسات الغربية لدى المجموعة المالية-هيرميس إنه لا يزال من غير الواضح على وجه الخصوص ما الذي سيفعله اسميك في حصته في أرابتك البالغة 28.85 في المئة والتي تجعله أكبر مساهم في الشركة.

وحدت تلك المخاوف من صعود سهم أرابتك وهو ما سبب خيبة أمل للمستثمرين للأمد القصير.

وقال بروس "رأى المتعاملون ليوم واحد الذين كانوا يتوقعون تحركا إيجابيا جيدا أنه لم تكن هناك قوة دافعة كبيرة ولذلك خفضوا مراكزهم في أواخر الجلسة."

وقال اسميك ردا على سؤال عما إذا كان سيسعى الآن للتخارج من حصته في أرابتك التي تبلغ قيمتها السوقية حاليا نحو 1.47 مليار دولار "سأحتفظ بها."
أضاف "أنا مستثمر. أنا مؤمن بالشركة.. أرابتك تملك إمكانات عظيمة... سأحتفظ بأسهمي ولم أقرر حتى الآن متى سأبيعها."

ورغم ذلك حققت الأسهم الأخرى المرتبطة بالقطاع العقاري في دبي أداء قويا. وقفز سهم إعمار العقارية 4.5 في المئة بينما صعد سهم دريك آند سكل للمقاولات 5.6 في المئة مسجلا أعلى مستوياته على الإطلاق 1.90 درهم.

وبدأت أسهم دريك آند الصعود بعدما قالت الشركة يوم الثلاثاء إنها تخطط لإصدار سندات قابلة للتحويل إلى أسهم بقيمة 55 مليون درهم (15 مليون دولار) لمستثمر إستراتيجي لم تفصح عن هويته.

وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.5 في المئة مدعوما بشكل كبير بصعود سهمي بنك أبوظبي التجاري وبنك أبوظبي الوطني 2.6 وواحدا في المئة على الترتيب.

وارتفع سهم أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) 3.5 في المئة وسهم دانة غاز 1.4 في المئة. وتراجع سهما شركتي الطاقة - ولهما عمليات في إقليم كردستان في شمال العراق - في وقت سابق هذا الأسبوع بعد الهجمات التي شنها المسلحون في العراق.

وانخفض مؤشر بورصة قطر 1.1 في المئة تحت ضغط سهم بنك قطر الوطني الذي تراجع 3.8 في المئة.

ويشكل السهم أثقل مكون على مؤشر فايننشال تايمز للأسواق المبتدئة الذي سيجري عملية إعادة ضبط فصلية للأوزان يوم الجمعة. وقال بروس إن البيع المتعلق بالتعديل كان على الأرجح السبب الرئيسي وراء تراجع سعر السهم.

وانخفض سهم صناعات قطر وهو ثاني أكبر سهم على المؤشر 1.5 في المئة.


وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

دبي.. ارتفع المؤشر 1.6 في المئة إلى 4593 نقطة.

أبوظبي.. صعد المؤشر 0.5 في المئة إلى 4804 نقاط.

قطر.. هبط المؤشر 1.1 في المئة إلى 12454 نقطة.

السعودية.. زاد المؤشر 0.1 في المئة إلى 9648 نقطة.

الكويت.. تراجع المؤشر 0.4 في المئة إلى 6940 نقطة.

البحرين.. هبط المؤشر 0.3 في المئة إلى 1435 نقطة.
الجريدة الرسمية