شركة مقاولات تحاول السيطرة على أرض «كوتة» في الإسكندرية
سادت حالة من الجدل قبل ثورة ٢٥ يناير حول أرض "كوتة" الواقعة بمنطقة الأزاريطة، وقد جرت وقئتذ اتصالات كثيرة بين المجلس الأعلى للآثار ومكتبة الإسكندرية والغرفة التجارية بالمحافظة، للتوصل إلى حل لأزمة استغلال الأرض المطلة على كورنيش البحر.
وحاول كل من: وزارة الآثار السيطرة على الأرض، وكذلك معرض شركات بترول عالمي، إلى جانب رجال أعمال الغرفة التجارية عليه؛ فيما جاء المحافظ طارق المهدي ليضم الأرض إلى المحافظة وينهي الجدل حولها.
وصرح المحافظ بأنها سيجعلها مشروع استثمار كبير ويبنى عليها فندق إيراداته تكون لصندوق المحافظة، إلا أنها تحولت في نهاية الأمر إلى جراج كبير للسيارات.
وعلمت "فيتو" أن المحافظ يحاول أن يسندها الأرض لـصاحب شركة "ستانلي للمقاولات"، والتي برزت بقوة خلال حكم جماعة الإخوان، وأغرت المحافظ بتجديد وتطوير ميدان محطة الرمل على نفقاتها الخاصة، وتوهدت بالمساهمة في تنفيذ مشروع الطاقة الشمسية مقابل منحها أرض كوتة.
يشار إلى أن الشركة استولت على مبنى سينما "ريالتو"، وهدمها لبناء مول عليها؛ حيث حصلت الشركة على موافقة بذلك من نائب المحافظ السابق حسن البرنس مقابل تبرعات مالية لتطوير الشوارع والمزلقانات. وقامت الشركة كذلك بشراء عدد من الأراضي بمنطقة محطة الرمل التي تعد من أكبر المناطق الأثرية.
