رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. عودة رجال «صدام حسين» إلى العراق

فيتو

قالت صحيفة التليجراف البريطانية، إن التقدم الذي أحرزه تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، المعروف اختصارًا بـ"داعش" في المدن العراقية، ربما يكون ليس نظامًا جهاديًا؛ نظرا للقوة التي يتمتعون بها، ويمكن أن يكونوا بقايا نظام صدام حسين من حزب البعث، ومن المحتمل أن تحالف بقاياه مع داعش للعمل تحت غطائه.



وأشارت الصحيفة إلى انتصار القوات الأمريكية مرتين في العراق، الأولى عندما قضت على نظام صدام، والثانية عندما واجهت المتشددين الإسلاميين الذين انتفضوا ضد الاحتلال الأمريكي.

وأوضحت الصحيفة أن الاستخبارات الأمريكية والغربية، تتساءل عن الطريقة التي تقدم بها «داعش» في شمال العراق وإحكام قبضتهم على عدة مدن دون مقاومة، مثلما حدث في الموصل وتكريت، وربما يرجع السبب لانشغال الاستخبارات الغربية بقضايا أخرى بعيدة عن العراق؛ مثل الأزمة الأوكرانية.

وأضافت الصحيفة أنه: على الرغم من التحذيرات، فإنه لم يقدر أحد المخاطر للتحالف الجديد بين داعش وجيش النقشبندية والشبكة السرية من ضباط البعث السابقين، وفي بعض الحالات يتعاون زعماء العشائر الذين يجمعهم شيء واحد، وهو كرههم للحكومة التي يسيطر عليها الشيعة ويديرها نوري المالكي.

ونقلت الصحيفة عن مايكل ستيفنز، الباحث بمركز الدراسات المتحدة، أن "ما نشاهده في العراق يختلف عما يوجد في سوريا، فسوريا بها مسلحون أجانب، بينما العراق تواجه تمردًا محليًا، فهو تحالف تكتيكي بين «داعش والبعثيين» وهو الذي عزز وجود مقاتلي داعش على الأرض".

لمشاهدة الفيديو اضغط هنا


الجريدة الرسمية