رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور..قرع طبول الحرب الطائفية في العراق

فيتو

قال الكاتب البريطاني باتريك كوكبيرن إن العراق على مقربة من حرب طائفية بسبب تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام وذبحها لعشرات الجنود العراقيين انتقاما لفقدان واحد من قادتها، وقد حذر أنصار الحكومة العراقية من أن انتشار القتال بالعاصمة بغداد سيثير عمليات قتل جماعي للأقلية السنية هناك.

وأشار باتريك في تقريره بصحيفة الإندبندنت البريطانية إلى قتل متشددي داعش لـ 1700 سجين ونشرها صورا عبر تويتر لعمليات القتل الجماعي، وتظهر الصور داعش ملثمين ويحملون الأسلحة ويركبون شاحنات مع السجناء ثم ينزلون إلى الأرض ويجعل الجنود الشيعة يستلقون على الأرض ووجوههم في التراب وأيديهم خلف ظهورهم ويطلق مسلحو داعش النار عليهم.

ولفتت كوكبيرن إلى تدفق الميليشيات الشيعية إلى بغداد لمواجهة داعش التي على مقربة 60 أو 70 ميلا من شمال العاصمة، في ميدنة الموصل التي فر منها نصف مليون شخص بعد سيطرة داعش على المدينة.

وأوصحت الصحيفة أن تدفق الشيعة إلى بغداد جاء بعد نداء آية الله على السيستاني رجل الدين الشيعي، للشباب الشيعة والميليشيات للانضمام للجيش لمواجهة داعش وتطوع ألف رجل من كربلاء.

ويرى كوكبيرن أن الانقسام الطائفي في العراق بلغ ذروته وفي أسوأ حال له مما يتسبب في سفك كثير من الدماء كما حدث في الهند في فترة ما بعد الاستقلال.

وأضاف كوكبيرن أن الحرب الأهلية بين السنة والشيعة بين عامي 2006 و2007 تركزت على بغداد والقضاء على معظم الأحياء المختلطة في العراق وكان معظم السنة هربوا إلى غرب العاصمة مما سمح بتكوين قوة عسكرية جديدة مستمدة من الجيش والميليشيات وفقد الجيش النظامي مصداقيته وأكد فشله الذريع خلال 10 أيام الماضية.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
الجريدة الرسمية