"فاينانشال تايمز": العراق وسوريا قطعتا شطرنج في أيدي المتطرفين
أكدت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية أن البلدين الأقرب لشمال العراق "تركيا وإيران وسوريا" تواجهان خطر الأنشطة الإرهابية.
وتري الصحيفة أن الجميع دق ناقوس الخطر منذ بدء داعش هجومها واستيلائها على الموصل ثاني أكبر المدن العراقية، فضلًا عن أسر 80
تركيا كرهينة من قبل داعش واستيلاء الأكراد على المدينة الغنية بالنفط كركوك.
وأضافت الصحيفة أن التهديد المتزايد لداعش دفع بعض القوى في المنطقة لوضع حد لخلافاتها جانبا بعد احتمال تفتيت العراق وإطلاق العنان للاضطرابات الجديدة التي تهدد المنطقة.
وأشارت إلى أن إيران شريك أساسي في الصراع الأوسع نطاقا ضد الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة ويمكن للحرس الثوري الإيراني أن يقضي على داعش إلا أن الولايات المتحدة أدعت أنها تحتاج دعم إيران لمنع انتشار العنف في المنطقة.
ولفتت الصحيفة إلى أن البعض يري أن سقوط الموصل وتوحيد الأكراد هو نتيجة سوء الإدارة في بغداد وإشعالها الفتنة الطائفية، فضلا عن الحرب السورية وتأثيرها على الدول المجاورة، وأكدت أن العراق وسوريا قطع شطرنج في أيدي المتطرفين.
وأضافت الصحيفة أن التهديد المتزايد لداعش دفع بعض القوى في المنطقة لوضع حد لخلافاتها جانبا بعد احتمال تفتيت العراق وإطلاق العنان للاضطرابات الجديدة التي تهدد المنطقة.
وأشارت إلى أن إيران شريك أساسي في الصراع الأوسع نطاقا ضد الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة ويمكن للحرس الثوري الإيراني أن يقضي على داعش إلا أن الولايات المتحدة أدعت أنها تحتاج دعم إيران لمنع انتشار العنف في المنطقة.
ولفتت الصحيفة إلى أن البعض يري أن سقوط الموصل وتوحيد الأكراد هو نتيجة سوء الإدارة في بغداد وإشعالها الفتنة الطائفية، فضلا عن الحرب السورية وتأثيرها على الدول المجاورة، وأكدت أن العراق وسوريا قطع شطرنج في أيدي المتطرفين.
