رئيس التحرير
عصام كامل

عضو بـ"الشيوخ": الحفاظ على "كامب ديفيد" مهمة السفير الأمريكي القادم في مصر

مجلس الشيوخ الأمريكي
مجلس الشيوخ الأمريكي

قالت صحيفة "ديلي ستار" اللبنانية، إن الولايات المتحدة عينت سفراء لها في مصر وقطر والعراق، وهي أكثر النقاط الساخنة وحيوية في الشرق الأوسط.

وأشارت الصحيفة إلى أن لجنة العلاقات الخارجية الأمريكية في مجلس الشيوخ خلال جلسة الاستماع قررت تعين سفراء لـ"واشنطن" في مصر والعراق وقطر.

ورشحت اللجنة دانا سميث لتكون سفيرة في قطر وستيوارت جونز في العراق، وروبرت بيكروفت في مصر، وبشأن ترشيح بيكروفت سفيرا في مصر ناقشت جلست الاستماع مستقبل الرئيس المنتخب حديثا عبدالفتاح السيسي والدور الذي يمكن أن تقوم به الولايات المتحدة لتوطيد الاستقرار الديمقراطي والاقتصادي.

وقال السيناتور روبرت منديز، رئيس مجلس الشيوخ في لجنة العلاقات الخارجية: "إننا ما زلنا نشعر بقلق إزاء القمع والترهيب واحتجاز الناشطين وأحكام الإعدام الجماعية واستخدام القوة بشكل غير متناسب من قبل قوات الأمن في مصر".

وأضاف منذير أنه يتوقع أن السفير الذي سيعين قريبًا سيتخذ المزيد من الخطوات لتطوير العلاقات بين الولايات المتحدة ومصر والحفاظ على معاهدة السلام بين إسرائيل ومصر، موضحًا أن التزام السيسي بشراكة الولايات المتحدة ينبغي أن يتجاوز السيطرة على سيناء وحماية حقوق الإنسان وتطوير الاقتصاد وبناء العدالة.

وأوضحت الصحيفة أن ترشيح ستيورات جونز للعراق يتمحور حول الأمن في البلاد والتطور الذي حققه مسلحي داعش في العراق وسوريا.

واتهم السيناتور بوب كروكر أحد كبار أعضاء اللجنة، نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي أنه المسئول عن تدهور الوضع في العراق ولم يكن رئيس وزراء جيد لإدارة البلاد.

واقترح جونز أن تضافر زعماء العشائر في العراق لهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، بينما ركز سميث على دوره في قطر والمخاوف الأمريكية بعد الإفراج عن خمسة معتقلين في جوانتانامو في المقابل الإفراج عن الجندي الأمريكي بيرجدال.

وقال سميث إنه سيعمل على التأكيد عن الإفراج عن عناصر طالبان لن يؤثر فى أمن الولايات المتحدة والمواطنين الأمريكيين في الخارج".

ولفتت الصحيفة إلى أن جونز الذي رشحه أوباما للعراق شغل منصب منسق في محافظة الأنبار في العراق وفي مجلس الأمن القومي ما بين عام 1994 إلى عام 1996، وكان مساعدا خاصا لممثل الولايات المتحدة الدائم في الأمم المتحدة وخدم أيضا في تركيا والسلفادور وكولومبيا.

بينما المرشح لمصر بيكروفت عمل كمساعد لاثنين من أمناء الدولة ومساعد خاص لنائب وزير الخارجية وعمل في سفارات الولايات المتحدة في عمان والرياض ودمشق وشغل منصب سفير بالمملكة الأردنية الهاشمية في أغسطس عام 2008 وحتى يونيو عام 2011.

وسميث المرشح لقطر عمل موظف بالخدمة الخارجية للولايات المتحدة منذ عام 1992 ومعظم عمله كان في أنحاء الشرق الأوسط.
الجريدة الرسمية