رئيس التحرير
عصام كامل

12 يونيو.. لعنة الفراعنة تصيب الكونتننتال

فيتو

نشرت مجلة المصور في 12 يونيو عام ١٩٣٢ تحقيقًا حول فندق الكونتننتال تقول فيه:
تحكى الروايات أن فندق الكونتيشتال «الموجود حاليًا بميدان الأوبرا» كان من الأماكن المفضلة لكبار زائرى مصر.. إلا أن لعنة الملك توت عنخ آمون أصابت هذا الفندق لأن اللورد الانجليزى «كارنار فون» الذي كان يمول عمليات البحث عن قبر توت عنخ آمون الذي قام الآثرى «هيوارد كارتر» كان يقيم بالفندق فلدغته بعوضة على خده وتوفى في غرفته.


كان لهذا الفندق كازينو كبير يطل على ميدان الأوبرا حيث تمثال إبراهيم باشا يشير بإصبعه، وقد حل على الفندق عدد من ملوك وملكات أوربا خلال الاحتفال بافتتاح قناة السويس في عهد الخديو إسماعيل.

أهملت الدولة هذا الفندق حيث حولته عام ١٩٩٠ إلى مقر لشركة الفنادق المصرية «إيجوت» ثم انتشرت المحال أسفله وضاع جماله وضاعت هيبته.
الجريدة الرسمية