رغم شائعات تسريب الامتحان.. شكاوى بالجملة من صعوبة "الإنجليزي".. طالب ببني سويف: الوقت لم يكن كافيًا.. وآخر: سؤال القطعة من خارج الكتاب المدرسي.. وأولياء الأمور يشتكون من لون ورقة الأسئلة
اشتكى طلاب وطالبات الثانوية العامة ببني سويف، من صعوبة امتحان مادة "اللغة الإنجليزية"، وشهدت معظم اللجان انهيار الطالبات أمام المدارس، وسادت حالة من الغضب الشديد بين أولياء الأمور المنتظرين أولادهم أمام اللجان.
وأكدت الطالبة علا سيد فوزى، بلجنة مدرسة بمدينة بني سويف، أن الامتحان كان خارج المتوقع، وخاصة سؤال الـ"mastaks" الأخطاء، وأكدت أن الوقت المخصص للإجابة لم يكن كافيًا.
وأضاف أحمد عاطف نجدي، بلجنة مدرسة إهناسيا بنين، أن أسئلة الامتحان لم تكن في توقعات المدرسين والطلاب، واشتكى من طول الامتحان، مؤكدًا أن صعوبة الامتحان تتمثل في السؤال الأخير الـ"story" القصة، فضلًا عن سؤال القطعة.
وكان محيط اللجان قد شهد وجودًا أمنيًا مكثفا وانتشارا من قبل قوات الشرطة الثابتة والمتحركة حيث وجد عدد من أفراد الشرطة لتأمين الامتحان.
كما اشتكى طلاب أسيوط من صعوبة الامتحان، مؤكدين أن الامتحان من خارج الكتاب المدرسي وخاصة سؤالى القطعة، وقال عبدالرحمن عصمت وعبدالرحمن محمود ثابت الطالبين بمدرسة ناصر الثانوية: "إن الامتحان جاء صعبًا خاصة سؤال التصحيح نقاط 2 و6 وسؤال الاختياري رقم 11 وسؤال القطعة".
بينما قال الطالب عمر رفعت بلجنة إسماعيل قباني: "إن الامتحان في مجملة صعب باستثناء سؤالي المواقف والمحادثة"، مؤكدًا أن الامتحان من خارج الكتاب المدرسي.
كما اشتكت سمر سيد وندى أحمد بمدرسة خديجة يوسف من صعوبة الأسئلة بأكملها حتى أن بعض الطالبات تركن الامتحان بأكمله، وطالبت عدد كبير من الطالبات وزارة التربية والتعليم بإيجاد حل لهذه المادة والنظر إلى الأسئلة الصعبة.
وسادت حالة من الحزن والبكاء بين طلاب الثانوية العامة "النظام الحديث" بمحافظة جنوب سيناء، بسبب صعوبة امتحان مادة اللغة الإنجليزية.
ومن أمام لجنة الزهور الثانوية العامة للبنات بالعاصمة طور سيناء، أكد الطلاب أن الامتحان جاء صعبًا وطويلا خاصة أسئلة القصة، بينما أضاف آخر أن سؤال القطعة في غاية الصعوبة، معللا بأن هناك كلمات كثيرة معظم الطلاب لا يعرفون معناها، فضلا عن عدم وجود إجابات في القطعة عن الأسئلة.
وأشار إلى أن الأعوام السابقة كانت توجد بعض الكلمات المعينة للطالب مترجمة في نفس الورقة وهذا العام تم إلغاؤها، مؤكدين أن الوقت لا يكفى لصعوبة الامتحان الذي يختلف عن الأعوام السابقة مما أصابهم بحالة من الارتباك وفقد الأعصاب.
ورددت إحدى الأمهات بعد أن رأت انهيار نجلتها "حسبي الله ونعم الوكيل" في واضعي الامتحان الذين لم يراعوا الظروف والأحداث التي مرت بها البلاد وقصر العام الدراسي.
وانتقدت لون الورقة الأصفر والذي أصاب نجلتها بعدم التركيز لوجود مشاكل لديها في عملية الإبصار.
كما انتقد أولياء الأمور عدم قدرة الوزارة على السيطرة على تسريب الامتحانات الذي أصاب الطلاب بالإحباط، ورأوا أن الوزارة كان لا بد أن تؤجل الامتحان حتى يمكنها السيطرة على عملية تسريب الامتحانات.
