رئيس التحرير
عصام كامل

محطة المستشار عدلي منصور


حسنًا ما فعله الدكتور إبراهيم الدميرى وزير النقل بإطلاق اسم المستشار الجليل عدلي منصور على إحدى محطات الخط الثالث لمترو الأنفاق.. تقديرًا لدوره التاريخى والوطنى بعد ثورة 30 يونيو وحتى تسليمه السلطة البلاد للرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسي وهو تقليد حضارى اتبعته الدوله بإطلاق أسماء من حكموا مصر، أو من كان لهم دور بارز، على بعض المحطات مترو الأنفاق منذ بدايه تشغيله.. فتم إطلاق اسم الزعيم الراحل الخالد "جمال عبد الناصر" على محطة 26 يوليو واسم الزعيم الراحل "أنور السادات" على محطة التحرير واسم الرئيس الأسبق" مبارك" على محطة رمسيس والذي تم رفع اسمه بعد ثورة يناير وهو خطأ تاريخى ما كان يجب أن يحدث فهو من بنى هذا المشروع العملاق ووفر له كل مقومات النجاح بصرف النظر عن اختلافنا عليه!!


كما تم إطلاق أسماء شخصيات بارزة في تاريخنا على عدد من المحطات الأخرى مثل الزعيم أحمد عرابى وسعد زغلول.. وكنت أتمنى أن يطلق اسم المهندس سليمان متولى وزير النقل والمواصلات الأسبق الذي تم على يديه هذا المشروع العملاق والذي كان لى شرف تسميته بالهرم الرابع على إحدى المحطات. وهذا أقل تقدير لهذا الرجل الذي استمر أكثر من 20 عاما وزيرًا للنقل وحقق إنجازات على الأرض سواء في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أو في مجال الطرق والكبارى والسكة الحديد أو في مجال الموانى والنقل البحرى..

و للأسف الشديد لم يذكره الدكتور الدميرى بكلمة واحدة وهو يفتتح مع رئيس الوزراء مترو الخط الثالث من العباسية إلى مصر الجديدة منذ شهور قليلة..و هي سقطة كبيرة في حق الدميرى الذي تجاهل جهود وإنجازات هذا الرجل الفاضل أطال الله عمره وكأنه هو صاحب الفضل الأول في هذا المشروع وهو لم يحدث إطلاقًا!!
عيب وألف عيب هذا الذي يحدث منك عامدًا متعمدًا يا دكتور إبراهيم الدميرى!
الجريدة الرسمية