بلاغ يطالب بمنع "الطيب" و"البابا تواضروس" من التدخل في السياسة
تلقى النائب العام المستشار هشام بركات، بلاغا من أحمد الريطى، المحامي بالنقض ومجلس الدولة، ضد كل من الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والأنبا تواضروس، بابا الكنيسة الأرثوذكسية، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، ومظهر شاهين، طالب فيه بمنعهم من التدخل في الشأن السياسي، وإقحام المؤسسات الدينية في الصراعات السياسية.
ذكر مقدم البلاغ رقم 11738 لـسنة 2014 عرائض النائب العام، أنه تلاحظ في الآونة الأخيرة، تدخل مؤسسة الأزهر والكنيسة الأرثوذكسية في الشأن السياسي المصري، والتورط في نقاشات وصراعات سياسية مما يخالف أحكام القانون والدستور الذي يحظر إقحام الدين في السياسة.
وأوضح "الريطى" في بلاغه أن تدخل المؤسسات الدينية في العمل السياسي يجعلها عرضة للنقد، وطرف في الصراعات الدائرة بين أطياف القوى السياسية، الأمر الذي يتنافي مع دورهم في الوعظ وإرشاد المواطنين، فضلًا عن أن تدخل الأزهر والكنيسة في الصراع يتيح الفرصة للمتربصين للنيل منهما.
واتهم مقدم البلاغ وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة بمخالفة القانون واللوائح التي تمنع الأئمة من الحديث في السياسة، مستندًا إلى عدم مسائلة الشيخ مظهر شاهين باعتباره أحد موظفي – الأوقاف – على تدخله في السياسة واستغلال الدين في الصراع بين القوى السياسية، فضلًا عن عمله بإحدي القنوات الفضائية للتحدث في الشأن االسياسي المحظور على الموظفيين العموميين العاملين بوزارة الأوقاف.
