رئيس التحرير
عصام كامل

ننشر التفاصيل الكاملة لجلسة «قطع طريق قليوب ».. إحالة أوراق 10 متهمين بينهم «البر» إلى المفتي.. «المرشد» ينتظر النطق بالحكم 5 يوليو.. و«المتهمون» يُكَبِّرون داخ

فيتو

مع اقتراب مشهد النهاية في قضية قطع طريق قليوب قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بمجمع سجون طرة، برئاسة المستشار حسن فريد، بإحالة أوراق 10 متهمين إلى فضيلة مفتي الجمهورية، في محاكمة 48 متهمًا على رأسهم المرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع، في قضية اتهامهم بقطع طريق قليوب، وحجز القضية للحكم بجلسة 5 يوليو.

السماح للصحفيين بالحضور 

ومن جانبه سمح رئيس المحكمة لجميع وسائل الإعلام من الصحفيين والقنوات الفضائية بالحضور لتغطية الجلسة وتصوير وقائعها.

ويحاكم في القضية عدد من القيادات من بينهم محمد بديع، المرشد العام للجماعة، وعصام العريان ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى ومحسن راضى وباسم عودة وأسامة ياسين وعبدالرحمن البر وعبدالله بركات، وآخرون.

قائمة المحالين للمفتي 


جدير بالذكر أن المستشار "فريد" أمر بإحالة أوراق 10 متهمين غيابيًا إلى فضيلة مفتي الجمهورية، وهم: محمد عبدالمقصود، عبدالرحمن البر، عبدالله بركات، جمال عبد الهادي، محمد عماد الدين، هشام خفاجي، محمد على أبو سعدة، حسام ميرغني تاج، مصطفى مصطفى مصطفى البدري، عماد محمد فتحي، وعلى رأسهم مرشد الجماعة محمد بديع.

المتهمون يُكَبِّرون 

وتجدر الإشارة إلى أن المتهم محمد بديع وقيادات الإخوان دخلوا قفص الاتهام وعقب دخولهم مباشرة ردد المتهمون هتافات وتكبيرات أثناء دخولهم القفص.
ومن جانبها قامت قوات الأمن بإجراء تكثيفات أمنية مشددة بمحيط معهد أمناء الشرطة مقر المحاكمة.


كانت الجلسة في الحادية عشر صباحًا، وأودع المتهمون قبلها بدقائق قفص الاتهام، حيث ظلوا يرددون الهتافات المعادية للقوات المسلحة والشرطة، وهتافات أخرى قالوا فيها بعدم خوفهم من الأحكام المنتظر صدورها.


واعتلت هيئة المحكمة المنصة في التوقيت المحدد، غير أن المتهمين ظلوا يرددون هتافاتهم غير عابئين بدخول قضاة المحكمة، واستمروا في ترديد الهتافات المسيئة للقضاء والجيش والشرطة، ثم طالب رئيس المحكمة المتهمين بالهدوء حتى يتسنى للمحكمة الإعلان عن قراراتها.



وقال المستشار حسن فريد في بداية الجلسة إن القضية عرضت على المحكمة وتم تداولها في جلسات موضوعية على مدى 16 جلسة منذ 3 فبراير الماضي، استجابت خلالها المحكمة لجميع طلبات هيئة الدفاع عن المتهمين ودفوعهم، وقامت بالتحقيق في القضية تحقيقا كاملا وعرضت الأسطوانات المدمجة المحرزة بالقضية أمام المتهمين ودفاعهم واستمعت إلى مرافعة النيابة العامة ثم مرافعة هيئة الدفاع عن المتهمين البالغ تعدادهم 25 محامياً على مدى 3 جلسات متصلة.



وعقب رفع الجلسة بعد انتهاء المحكمة من تلاوة قراراتها، انتابت المتهمين حالة من الهياج العصبي داخل قفص الاتهام، وظلوا يرددون بقوة بسقوط الجيش المصري والشرطة والقضاء.

قائمة المتهمين

وتضم قائمة المتهمين في القضية بحسب ترتيب الأسماء الوارد بقرار الاتهام «محمد على البقلى مدير تنفيذى بشركة دعاية وإعلان – محبوس وسعيد نبيل خيرى عبدالعزيز (طالب - محبوس) ومحمد السيد أحمد أبو زيد (طبيب تخدير - محبوس) ورزق سعيد السيد عمارة (مدير مشتريات بالشركة العربية للتكنولوجيا – محبوس) وأحمد عاطف عبدالحى طه محمد (مبرمج بشركة كمبيوتر - محبوس) وشهاب الدين عبدالهادى سالم شعبان (طالب - محبوس) وعبدالعاطى عبدالحافظ عامر شحاتة (إمام وخطيب مسجد الفحالين - محبوس) وسعيد أحمد إسماعيل حامد (موظف بالمعاش - محبوس) ويحيى عيد محمود (عامل – محبوس) وصلاح صالح عباس القاضى (فلاح -محبوس) وأحمد محمد إبراهيم الدسوقى (صيدلى - محبوس) وحسن السيد إسماعيل حسن (مدرس لغة عربية - محبوس) وربيع فراج سعد سعيد (سائق - محبوس) وجمعة عدلي أمين (موظف بمشيخة الأزهر - محبوس) وعلاء محمود عبد الحميد (فلاح - محبوس) ووليد محمود السيد يحيى (مدير وشريك متضامن بشركة للديكورات - محبوس) وصابر أحمد على أبو عرب (صياد - محبوس) وهشام شعبان الصاوى عبدالوهاب (مدرس بمدرسة البحيرى الابتدائية - محبوس).

كما تضم «السيد أحمد السيد محروس (صياد - محبوس) وربيع صبرى عبدالمعطى عياد (معلم مساعد بإدارة بلطيم التعليمية - محبوس) وهشام عجمى محمد السيد (طبيب جراح - محبوس) وسمير صبرى فريد كشك (موجه بالتربية والتعليم - محبوس) وجلال عيد محمود محمد فرحات (عامل بمحطة بنزين - محبوس) ومحمد على أحمد على (موظف بجهاز مدينة شرق بنى سويف - محبوس) ومحمد عبداللطيف عبد الكريم (محفظ قرآن - محبوس) ورضا عبدالرافع عبدالمقصود (مدرس صنايع - محبوس) وإيهاب محمود محمد حسن سلامة (عامل بمحطة مياه - محبوس) وإبراهيم محمد إبراهيم (إمام وخطيب مسجد - محبوس) وأمير محمود صالح سويدان (صاحب محل - محبوس) ومحمد بديع عبدالمجيد سامى (طبيب بيطرى - محبوس) ومحمد البلتاجى (أستاذ مساعد بكلية الطب جامعة الأزهر - محبوس) وصفوت حجازى (رئيس مجلس إدارة الشركة العربية للقنوات الفضائية - محبوس) وأسامة ياسين عبدالوهاب (استشارى طب الأطفال ووزير الشباب سابقاً - محبوس) وباسم كمال عودة (مدرس بكلية الهندسة ووزير التموين السابق - محبوس) ومحمد عبدالمقصود (قيادى بحزب الأصالة السلفى - هارب) وعبدالرحمن عبدالحميد البر (أستاذ أصول الدين بجامعة الأزهر - هارب) وعبدالله حسن على بركات (عميد كلية الدعوة بجامعة الأزهر - هارب) وجمال عبدالهادى مسعود (أستاذ بجامعة الأزهر - هارب) ومحسن يوسف السيد راضى (صحفى - محبوس) وأحمد محمد محمود دياب (دكتور بجامعة عين شمس - محبوس) وتامر أحمد توفيق (إمام مسجد - محبوس) وأنور صبح درويش مصطفى (مهندس - محبوس) ومحمد عماد الدين (طبيب بيطري - هارب) وهشام زكي المهدى (طبيب بشرى - هارب) ومحمد على عبد الرءوف (محاسب - هارب) وحسام ميرغنى تاج الدين (محاسب - هارب) ومصطفى البدرى (فنى بإحدى المستشفيات - هارب) وعماد محمد الشرشابر (تاجر - هارب).



وكانت النيابة العامة أسندت إلى المتهمين أنهم في يوم 22 يوليو 2013 بدائرة قسم قليوب.. اشترك المتهمون من الأول إلى التاسع والعشرين وآخرون مجهولون في تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص، كان من شأنه أن يجعل السلم العام في خطر، وكان الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة، والتأثير على رجال السلطة العامة في أداء أعمالهم بالقوة والعنف حال حمل بعضهم أسلحة نارية وأدوات مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، وقد وقعت منهم تنفيذاً للغرض المقصود من التجمهر مع علمهم به عدة جرائم.

وأوضح أمر الإحالة أن المتهمين استعرضوا وآخرون مجهولون القوة، ولوحوا بالعنف، واستخدموها (القوة) ضد المجنى عليهم، وكان ذلك بقصد ترويعهم وإلحاق الأذى المادى والمعنوى بهم، وفرض السطوة عليهم، بأن تجمع المتهمون من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية والموالين لهم، في مسيرات عدة متوجهين إلى أماكن تواجد المجنى عليهم محال أعمالهم بمنطقتى "ميت حلفا وميت نما" وقرية أبو سنة، وطريق القاهرة الإسكندرية الزراعى، وكان بعضهم يحمل أسلحة نارية والبعض الآخر حاملين أدوات معدة للاعتداء على الأشخاص، وما أن تمكنوا من المجنى عليهم حتى باغتوهم بالاعتداء بتلك الأسلحة والأدوات، مما ترتب عليه تعريض حياة المجنى عليهم وسلامتهم وأموالهم للخطر وتكدير الأمن والسكينة العامة.



وأكدت النيابة العامة أنه اقترنت بالجريمة المذكورة، جناية قتل عمد، وذلك بأنهم قتلوا وآخرين مجهولين المجنى عليه محمد يحيى زكريا، عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل من يصادف وجوده بمحيط طريق القاهره الإسكندرية، وأعدوا لهذا الغرض الأسلحة النارية، حتى أطلق مجهول من بينهم صوبه عيارا ناريا، قاصدين إزهاق روحه، والتي أودت بحياته وكان ذلك تنفيذا لغرض إرهابى.


وأشارت النيابة إلى أن المتهمين قتلوا وآخرين مجهولين، المجنى عليه مصطفى عبدالنبى عبدالفتاح، عمداً مع سبق الإصرار والترصد، وشرعوا وآخرون مجهولون في قتل المجنى عليهم هشام عبدالصمد غريب ومحمد السعيد على وعصام عبدالله عبدالله وطارق على محمد الديب وكامل كرم عبد القادر مرسي وحامد محمد حامد عبدالله - عمداً مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل من يتصادف وجوده، وأعدوا لهذا الغرض الأسلحة، وكان ذلك تنفيذا لغرض إرهابى.


وذكرت النيابة أن المتهمين المذكورين عرضوا سلامة وسائل النقل العام البرية للخطر وعطلوا سيرها، بأن قطعوا طريق القاهرة إسكندرية الزراعى في الاتجاهين لمدة 7 ساعات، وخربوا عمدا أملاكا عاما (سيارتا شرطة) والمملوكتين لوزارة الداخلية، وكان ذلك في زمن هياج وفتنة، وبقصد إحداث الرعب بين الناس.. كما أتلفوا عمدا أموالا منقولة مملوكة لعبدالله أحمد حسين، وكان ذلك تنفيذا لغرض إرهابى.

وقالت النيابة العامة إن المتهمين انضموا إلى العصابة المنسوب تأليفها إلى المتهمين من الثلاثين إلى الثامن والأربعين، والتي هاجمت طائفة من السكان بمنطقتى ميت حلفا وميت نما وقرية أبو سنة وطريق القاهرة إسكندرية الزراعى، وقاوموا بالسلاح رجال السلطة العامة المكلفين بتنفيذ القوانين، وحازوا وأحرزوا بالذات والواسطة أسلحة مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها "بنادق آلية" وكان ذلك بأحد أماكن التجمعات وبقصد استعمالها في الإخلال بالنظام والأمن العام وحازوا وأحروزا أسلحة بيضاء وأدوات تستعمل في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانونى أو مبرر من الضرورة وبقصد استعمالها في الإخلال بالنظام والأمن العام.


وأشارت النيابة إلى أن المتهمين من الثلاثين إلى الثامن والأربعين دبروا تجمهراً مؤلف من أكثر من 5 أشخاص من شأن لأن يجعل السلم العام في خطر، وكان الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة والتأثير على رجال السلطة العامة في أداء أعمالهم بالقوة والعنف، واتحدت إرادتهم على ارتكاب تلك الجرائم.. كما ألفوا عصابة هاجمت طائفة من السكان بمنطقتى ميت حلفا وميت نما وقرية أبو سنة وطريق القاهرة الإسكندرية الزراعي وقاوموا بالسلاح رجال السلطة المكلفين بتنفيذ القوانين.
الجريدة الرسمية