رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. مهرجان الإسماعيلية يناقش «الواقعية التسجيلية في السينما العربية الروائية»

فيتو

عقدت إدراة مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته الـ17 والمنعقدة في الفترة من 3 إلى 8 يونيو الحالى، ندوة لمناقشة كتاب "الواقعية التسجيلية في السينما العربية الروائية" للناقد صلاح هاشم.

في بداية الندوة، قال السينمائى كمال عبد العزيز، رئيس مهرجان الإسماعيلية السينمائى الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة: "لا نفكر أن يقتصر دور المركز القومي للسينما على إنتاج الأفلام فقط ولكننا نريد أن نقدم الثقافة السينمائية بنواحيها المختلفة والأهم أن نصدر الكتب في المهرجان لأنها الثقافة المقروءة عن السينما فأصدرنا كتابين الأول للناقد السينمائى سمير فريد بعنوان حرب أكتوبر في السينما".

وأضاف: "والكتاب الثانى للناقد صلاح هاشم وهو بعنوان "الواقعية التسجيلية في السينما العربية الروائية" وهو كتاب مهم يطرح إشكالية العلاقة بين السينما التسجيلية والروائية، والسينما التسجيلية هي وثيقة وذاكرة الأمة فحتى السينما التسجيلية لها دور في الحفاظ على ماهية الأمة، واحتفى مهرجان كان بالسينما التسجيلية وممكن للدراما أن تمزج بين السينما التسجيلية والروائية وحدث مزج بين الرواية والتسجيلية". 

وتابع الناقد السينمائى صلاح هاشم: "يجب أن يوافق المهرجان على وجود إصدارات كتب ومطبوعات سينمائية توثق العمل السينمائي ولا يمكن أن يقتصر عمل المركز على الأفلام فقط لكن أيضا الاهتمام بالإصدارات، وخروج إصدارين بهذا الشكل يعتبر إنجازا مهما جدًا من إنجازات المهرجان والمركز القومى للسينما".

وأوضح: "في البداية أود أن أتحدث عن المقصود بالواقعية أن يكون المخرج مهتما بإنجازات الفيلم وإنجازات السينما التسجيلية ويحتوي كتاب الواقعية التسجيلية في السينما، وأن السينما المصرية كانت دائمًا سباقة عن السينما الإيطالية في إنتاج الأفلام حاليا السينما التسجيلية تطورت في العالم فوجدنا أن السينما الروائية يتداخل فيها الفيلم التسجيلى فقد انهارت الحدود بين الفيلم الروائى والفيلم الوثائقى".

وأضاف: "إن تصنيف الأفلام بالنسبة لى هو وجود سينما أو لا فالسينما التسجيلية هي التي تصور الأحداث والتطورات وما يوجد بها من سحر سينمائى".

وتساءل كمال عبد العزيز: "هل الأفلام التي صورت في ميادين مصر المختلفة مثل التحرير والعتبة ورمسيس لمحمد خان وداود عبد السلام تعتبر توثيقا للمكان؟!".
الجريدة الرسمية