رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. تقصى حقائق 30 يونيو: صحفى الجزيرة بصحة جيدة وليس مضربا عن الطعام

 المستشار عمر مروان
المستشار عمر مروان الأمين العام لجنة تقصي حقائق

أعلن المستشار عمر مروان، الأمين العام للجنة تقصي حقائق أحداث 30 يونيو، أن وفد اللجنة الذي زار السجون مؤخرا تأكد أن كلا من الإعلامي عبد الله الشامي، الصحفي بالجزيرة، ومحمد صلاح سلطان، ابن الدكتور صلاح سلطان في صحة جيدة ووظائف جسدهما تعمل بشكل سليم وليسا مضربين عن الطعام.


وقال مروان في المؤتمر الصحفي الذي عقده لإعلان نتائج زيارته لسجن العقرب، أن الشامي وقع على محضر فض الإضراب عن الطعام بتاريخ 14-5-2014، وبداخل زنزانته كان هناك بعض الأطعمة ومنها جبنة وكيك وبيبسى والحالة الصحية جيدة.

وفيما يخص محمد صلاح سلطان، فهو في مستشفى السجن، وطلب تحويله إلى مستشفى لعمل تحليل وبالفعل تم نقله إلى المستشفي الطلبة لجامعة القاهرة، وأكدت التحاليل أن جميع وظائف جسده تعمل بشكل سليم وقامت بإرجاعه إلى السجن.

وأوضح أن التقرير ملك الجميع ومن حقه تصويره للاطمئنان على صحته، خصوصا أن هذين الشخصيين قد أثيرت الكثير من الشائعات حولهما، والتقرير أكد أنه لا توجد خطورة على صحته في وجوده في السجن، خصوصا أنه محبوس احتياطيا على ذمة قضية جنائية 2210 لسنة 2014 بتهمة الانضمام إلى جماعة غير مشروعة.

وذكر مروان أن الشامي هو محبوس على ذمة قضية جنائية وليس معتقلا جنائيا، فهو محبوس على ذمة قضية رقم 15899 لسنة 2013 وتهمته التجمهر والاعتداء على الشرطة وليست قضية نشر.

وتابع "نستطيع الآن أن نعلن بكل وضوح أن الحالة الصحية للشامي جيدة وتم توقيع الكشف الطبي عليه في حضور أسرته، وأثبت أن جميع وظائف جسده جيدة".

ونوه مروان أنه بسؤال الشامي عن حدوث أي اعتداءات عليه أجاب بالنفي، وقال إنه حدث بعض الاعتداء عليه أثناء القبض عليه برابعة العدوية وليس داخل السجن، وتأكدنا بعدم وجود إصابات جسدية به، وأقر أنه لم يذكر حادثة الاعتداء عليه أمام النيابة وأرجع ذلك لعدم علمه بأهمية ذلك.

وأكد أن دفتر زيارات الشامي أثبت أنها تتم بشكل جيد حيث أنه له زيارة كل 6 أيام زيارة وله حساب في الكنتين، وعمل اشتراك في الجرائد القومية الثلاثة منذ عدة أيام، وأرجع سبب إعلانه الإضراب هو اعتراضه على حبسه.

وأثناء المؤتمر قام مروان بعرض صور لزيارة زنزانة الشامي وبها ما أعلن عنه في المؤتمر وتمت الزيارة في وجود أسرته.

وقال إن المقصود من الصور هي أن يطمئن عليه الجميع في محبسه بسجن العقرب، مضيفا أننا أمام حالة تقليل من الطعام وليس إضرابا كاملا على الطعام.
الجريدة الرسمية