رئيس التحرير
عصام كامل

هؤلاء...لا مكان لهم بيننا !


رغم أن المبطلين احتل عددهم الرقم "2" في الانتخابات الرئاسية والتي فاز فيها السيسي باكتساح وجدارة وهو ما أعلنته رسميا اللجنة العليا للانتخابات..فإنه يمكن القول إن "عاصري الليمون" -إن صح التعبير– قد اختفوا من صفوف الناخبين هذه المرة فهم إما محبون للسيسي أو مؤيدون لصباحى رغم الفارق الكبير والشاسع في عدد الأصوات بين الفريقين..لكن إحقاقا للحق –رغم اختلافى في نهج وخطاب وأسلوب حمدين في الانتخابات الفائتة – إلا أنه لم يتخل عن مسئوليته تجاه وطنه وخاصة السباق الرئاسى حتى نهايته، وقبل منافسة رجل بحجم السيسي تمتع سلفا بشعبية جارفة، وفاضت بحبه قلوب الملايين التي خرجت لتفوضه أولا بحرب الإرهاب..ثم خرجت ثانيا لتطالبه بالترشح للرئاسة...ثم ثالثا خرجت للتصويت له في أنزه انتخابات..ثم رابعا خرجت في الشوارع والميادين تحتفل في كل أنحاء مصر بالفوز الكاسح.

لقد عبر السيسي في كلمته القصيرة القوية بعد إعلان فوزه رسميا برئاسة البلاد عن شكره العميق لكل المصريين..و لحمدين..و لرجال القضاء والقوات المسلحة والشرطة ودعا الجميع إلى بداية صفحة جديدة لبناء الوطن بالعمل والعرق والعلم والتوحد..

و نقول للسيسي في المقابل أهلًا برجل الأقدار والمعارك المصيرية..وفى القلب منها تنمية الوطن وتحصينه ضد رياح الفتنة والتقسيم والإضعاف والفقر والمرض والتخلف والفساد..وقبل كل هذا تحقيق الأمان والاستقرار.

لقد قال خادم الحرمين الشريفين في برقية التهنئة العظيمة التي أرسلها للرئيس المصرى المنتخب السيسي عقب إعلان فوزه برئاسة مصر..قال "كل من يتخاذل عن دعم مصر لا مكان له بيننا" ونحن نقول أيضا "لا مكان بيننا لأعداء مصر في الداخل والخارج ولا مكان للخونة والقتلة أبدا أبدا".
"وكل من يعادى مصر ويقف ضد إرادة شعبها العظيم خاسر..خاسر". 
فلتحيا مصر.. وعاشت مصر حرة أبية. 
الجريدة الرسمية