وورلد تريبيون: "واشنطن" تخاطر بمرورها من قناة السويس
قالت صحيفة وورلد تريبيون إن معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، حذر من الرد الفعل العنيف لمصر إذا استمرت الإدارة الأمريكية في تعليق المساعدات العسكرية للقاهرة.
وأشارت الصحيفة إلى تحذير معهد واشنطن أن مصر يمكن أن تنتقم لرفض الولايات المتحدة الإفراج عن المنصات القتالية وتجميد ما يقرب من مليار دولار مساعدات عسكرية.
ولفتت الصحيفة إلى تقرير معهد واشنطن الذي جاء تحت عنوان "استئناف المساعدات العسكرية لمصر ضرورة إستراتيجية"، ويشير التقرير إلى جهود الكونجرس لمنع إصدار قرار من إدارة الرئيس باراك أوباما لتخفيف الحصار العسكري على مصر.
وحذر التقرير إذا بقيت المساعدة مجمدة ستعرض الولايات المتحدة لخسارة إستراتيجية للعلاقة العسكرية مع القاهرة.
ونقلت الصحيفة عن اريك تراجر زميل في معهد واشنطن "أن مصر منحت الولايات المتحدة حقوقا تفضيلية للجيش ومرور البحرية الأمريكية للسفن الثقيلة من قناة السويس التي تزود القوات في أفغانستان".
وأضاف تراجر أن وقف الولايات المتحدة مساعداتها سيعرضها لفقدان الفوائد الإستراتيجية الأخرى بما في ذلك حقوق تحليق الطائرات الأمريكية فوق قناة السويس.
ولفتت الصحيفة إلى أن السيناتر باتريك اليهي رئيس اللجنة الفرعية في مجلس الشيوخ للعمليات الخارجية عمل على إجراءات لمنح مصر 650 مليون دولار ولكن أعضاء من الديمقراطيين والجمهوريين عارضوا تخفيف القيود الأمريكية على مصر.
وأضافت الصحيفة أن التقرير أكد أنه يمكن لمصر أن تقوي علاقاتها العسكرية أكثر بروسيا التي عرضت بيع ما يصل إلى 3 مليارات دولارات من الطائرات المقاتلة وأنظمة الدفاع الجوي لمصر".
ولفت تراجر في تقريره إلى منح حلفاء مصر 20 مليار دولار في صورة مساعدات من شأنها تمكن القاهرة من تنويع مورديها لعسكريين.
واختتم التقرير بتحذير واشنطن من سلوكها السياسي الذي سيؤدي إلى تقويض قدرة الولايات المتحدة في مصر وسيكون له أثر كبير في المستقبل.
وأشارت الصحيفة إلى تحذير معهد واشنطن أن مصر يمكن أن تنتقم لرفض الولايات المتحدة الإفراج عن المنصات القتالية وتجميد ما يقرب من مليار دولار مساعدات عسكرية.
ولفتت الصحيفة إلى تقرير معهد واشنطن الذي جاء تحت عنوان "استئناف المساعدات العسكرية لمصر ضرورة إستراتيجية"، ويشير التقرير إلى جهود الكونجرس لمنع إصدار قرار من إدارة الرئيس باراك أوباما لتخفيف الحصار العسكري على مصر.
وحذر التقرير إذا بقيت المساعدة مجمدة ستعرض الولايات المتحدة لخسارة إستراتيجية للعلاقة العسكرية مع القاهرة.
ونقلت الصحيفة عن اريك تراجر زميل في معهد واشنطن "أن مصر منحت الولايات المتحدة حقوقا تفضيلية للجيش ومرور البحرية الأمريكية للسفن الثقيلة من قناة السويس التي تزود القوات في أفغانستان".
وأضاف تراجر أن وقف الولايات المتحدة مساعداتها سيعرضها لفقدان الفوائد الإستراتيجية الأخرى بما في ذلك حقوق تحليق الطائرات الأمريكية فوق قناة السويس.
ولفتت الصحيفة إلى أن السيناتر باتريك اليهي رئيس اللجنة الفرعية في مجلس الشيوخ للعمليات الخارجية عمل على إجراءات لمنح مصر 650 مليون دولار ولكن أعضاء من الديمقراطيين والجمهوريين عارضوا تخفيف القيود الأمريكية على مصر.
وأضافت الصحيفة أن التقرير أكد أنه يمكن لمصر أن تقوي علاقاتها العسكرية أكثر بروسيا التي عرضت بيع ما يصل إلى 3 مليارات دولارات من الطائرات المقاتلة وأنظمة الدفاع الجوي لمصر".
ولفت تراجر في تقريره إلى منح حلفاء مصر 20 مليار دولار في صورة مساعدات من شأنها تمكن القاهرة من تنويع مورديها لعسكريين.
واختتم التقرير بتحذير واشنطن من سلوكها السياسي الذي سيؤدي إلى تقويض قدرة الولايات المتحدة في مصر وسيكون له أثر كبير في المستقبل.
