الصداقة القطري - الياباني: الصندوق أسهم في تعزيز الروابط بين الدوحة وطوكيو
أكد يوسف محمد بلال - سفير دولة قطر لدى طوكيو رئيس صندوق الصداقة القطري - الياباني - أن قرار القيادة القطرية بإنشاء صندوق لدعم المتضررين في أعقاب كارثة الزلزال والفيضانات التي ضربت شمال اليابان في عام 2011، حظي بإشادة واسعة على كافة الأصعدة الرسمية والشعبية والإعلامية في اليابان، وأسهم في المزيد من تعزيز روابط الصداقة والتعاون بين البلدين.
وقال في حديث لوكالة الأنباء القطرية (قنا): "لقد أثبتت دولة قطر أنها واحدة من أقوى أصدقاء اليابان بموقفها الإنساني المشرف الذي تمثل في قرار الاستجابة لاحتياجات أصدقائنا اليابانيين في أعقاب كارثة الزلزال الكبير الذي ضرب مناطق شمال شرق اليابان في مارس عام 2011م، والإعلان عن مكرمة أميرية بقيمة 100 مليون دولار لدعم ضحايا الكوارث".
وأضاف: "إن صندوق الصداقة القطري - الياباني يمثل رمزًا لصداقتنا القوية والتزامنا الثابت مع أصدقائنا اليابانيين، وتكمن أهميته في تقديم مساعدات عاجلة وفعالة بشكل مباشر لضحايا المناطق المتضررة، من خلال تنفيذ مشاريع إعادة التأهيل والإعمار التي لا تمولها أي جهة أخرى".
وقد أطلق الصندوق بمبادرة من الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بقيمة 100 مليون دولار أمريكي.. ويرعاه اليوم الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وثمن بلال العلاقات التي تربط دولة قطر باليابان، وقال: "لقد ظلت العلاقات الثنائية بين دولة قطر واليابان منذ تأسيسها في عام 1972م، قوية وودية.. وتميزت بالتعاون المثمر في المجال الاقتصادي وخاصة في مجال الطاقة؛ حيث تعتبر اليابان واحدة من أهم شركاء دولة قطر في استيراد الغاز الطبيعي المسال، كما أن الإرادة والرغبة السياسية القوية لدى الجانبين ساهمت في تعزيز وتوسيع العلاقات والانتقال بها لعلاقات متعددة الجوانب وشراكة شاملة تغطي كافة المجالات".