رئيس التحرير
عصام كامل

مخطئ من يظن أن للثعالب دينًا


أيها المرشح الرئاسي حمدين صباحى أنت وحملتك الانتخابية أفلا تخجلون من أنفسكم !! عن أي تزوير وتسويد للبطاقات تتكلمون وعن أي انتهاكات تدعون. ألم تشاهدوا بأنفسكم حب الشعب لسيادة المشير عبدالفتاح السيسي وشاهدتم الأفراح التي تقام على نفقة الأهالي في كل أرجاء مصر حبًا وتقديرًا لسيادة المشير وشاهدتم نتيجة الانتخابات بالخارج كيف كانت نتائجها فهل لم يكن أكرم لك ولحملتك الانتخابية أن تهنئوا الشعب المصرى باختياره وإرادته بدلًا من محاولة التشويه القذرة وتلفيق التهم. 

يارجل أفيق من غيبوبتك فقد انكشف قناعك وظهر وجهك الحقيقى وتعرى من يقفون وراءك من جماعات إرهابية كنت تغازلهم علنًا وأمام كل الفضائيات بالإفراج عن مسجونيهم. أكنت تعتقد إن- كان حدث المستحيل و- فزت بالرئاسة هل تلك الجماعات ستتركك سدى ؟ فأنت تتحالف مع الثعابين التي لا ترحم ستنال لدغة من أنيابهم الزرقاء يومًا.

فقد شهد العالم أجمع أنزه انتخابات حدثت على الأرض على مر التاريخ وكان دوركم بدلًا من مراقبة الانتخابات عملتم على خلق منازعات لتظهروها على أنها انتهاكات حدثت للعملية الانتخابية فالمؤشرات الأولية توضح الفرق الشاسع الذي بينك وبين سيادة المشير فهو فرق بين السماء والأرض لا مقارنة بينكما يا رجل كفى هراء واعرف مكانك في قلوب الناس فلم ينس الشعب كيف كانت نسبة التصويت لك في الانتخابات السابقة شيء مخجل حقًا وفى الانتخابات الحالية توضح النتائج الأولية أن نسبة الأصوات الباطلة أكبر بكثير من الأصوات التي حصلت عليها فكيف تدعون أن الفريق السيسي لم يكسب الرئاسة باكتساح.

أفلا تخجلون من الظهور على الفضائيات لتتحدثوا عن أكاذيبكم وضلالكم ؟

ومن يدعي أن السلفيين وقفوا بجوار سيادة المشير فهذا كذب لأن قيادات الجماعة السلفية تظهر شيء للناس غير ما تعلنه وتبطنه فكلهم مقاطعون بلا أدنى شك ولكنهم يريدون نصيبهم من الحكم ومجلس الشعب فاحذروهم فهم أخطر من الإخوان وأشد فتكًا بالشعب ومخطئ من يظن أن للثعالب دينًا.

فكل ما يريدون أن يحقوقه هو بسط سلطانهم على الدول العربية أولًا وهذا لن يتحقق إلا بعد حدوث الخراب في كل هذه الدول فالخراب هو منبتهم ووقودهم.

ولذلك فأنا واثق من فوز سيادة المشير وكل ما يشغل بالى وبال كل محب لتراب هذا الوطن هو كيف نعيد لمصر مكانتها وكيف نعيد إعمار كل ما أفسده الفاسدون في الشارع المصرى ونعيد بناء المواطن المصرى والأزهر الشريف وكل مؤسسات الدولة ونعيد الانتماء لمصر ولجيشها وشرطتها وقضائها ولترابها وتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر .
الجريدة الرسمية