المناقصة العامة للكتب الدراسية تهدد بتشريد 50 ألف عامل

أبدى المهندس خالد عبده رئيس غرفة الطباعة تخوفه من عزم وزارة التربية والتعليم إلغاء نظام الممارسة المعمول به حاليا، وتحويله إلى نظام مناقصة عامة.

وقال لـ"فيتو": "أخشى ألا يستطيع الفائز فى تلك المناقصة من الوفاء بطباعة الكتب المدرسية المطلوبة فى الوقت المحدد، خاصة أن التربية والتعليم تطبع ما يقارب 338 مليون نسخة.

وأشار إلى أن ذلك قد يدفع صاحب الشركة الفائزة إلى أن يلجأ إلى الطباعة بالخارج، ليلحق بالوقت، وهو ما يعنى إلحاق الضرر بأكثر من 120 مطبعة خاصة وحكومية، تستفيد من طباعة تلك الكتب.

وقال إن عددا كبيرا من تلك المطابع قد يغلق جراء ذلك، وقد يتم تسريب العامليبن بها، مشيرا إلى أن تلك المطابع يعمل بها أكثر من 50 ألف عامل وفنى طباعة.

وأكد أنه لو كان المقصود من ذلك التحويل هو تقليل الموازنة المرصودة من طباعة الكتب، فهو أمر غير يقينى، لأنه لا فارق بين الممارسة والمناقصة من الناحية السعرية، كما أنه يمكن تقليل الموازنة المرصودة، بتغيير نوعية الورق المختار للطباعة مع الاهتمام بإخراج الكتاب، كما هو الحال مع الكتب الخارجية، لافتا إلى أن المناقصة العامة تهدر الوقت فى إجراءات روتينية مثل إصدار أوامر التوريدات وخلافه.