من الشعب إلى النخبة الخائبة!
التوجه التصويتي الكبير للمشير السيسي كان متوقعا رغم ضلال الإعلام والأحزاب والنخبة وفهمهم الخاطئ لطبيعة «الشعب المصري» العظيم الذي راهن عليه السيسي وفي القلب منه «المرأة المصرية» فكسب الرهان بجدارة.. وفاز بفرق شاسع مع منافسه وتعدي الـ ٩٠٪ في أول انتخابات نقية نزيهة ونظيفة شهدت إقبالا حقيقيا ومحترما بشهادة الجميع.. انتخابات لأول مرة بدون رشاوي.. وزيت وسكر.. وجنة ونار.. وحشد.
لم تتدخل الدولة وظلت محايدة وكل من ذهب يدلي بصوته كان من وازع ضميره وحبه للسيسي وللوطن ورفضا لإرهاب وعنف جماعة الإخوان وطلبا للأمن والاستقرار ودوران عجلة الإنتاج.
إن قراءة منصفة لنتائج الانتخابات على مستوي محافظات مصر لتؤكد أن هناك فارقا كبيرا وثابتا بين المرشح الفائز المشير السيسي ومنافسه حمدين.. وأيضا النسبية الكبيرة في الأصوات الباطلة وعلامات الاستفهام بشأنها!
لتؤكد كذلك نزاهة الانتخابات وسلامتها رغم افتراءات البعض من حملة حمدين ومن بعض النخبة.. ووسائل الإعلام وتضليلهم للمواطنين ومحاولة تغيير مواقفهم وحبهم للمشير السيسي..
ولكن الشعب المصري العظيم بكل فئاته لقن هؤلاء الكارهين لبلدهم واستقرارها درسا لن ينسوه.. أيضا لقن الشعب قيادات أمريكا والغرب وقطر وتركيا وتنظيم الإخوان الدولي والقرضاوي وكل أعداء مصر في الداخل والخارج درسا قاسيا ومؤلما سوف ينزل الله بهم جميعا إلى أسفل السافلين وسيدفعون ثمنا غاليا أمام شعوبهم التي سوف تحاسبهم حسابا شديدا عما اقترفوه من أخطاء فادحة..
شعب مصر خرج واحتفل وسيحتفل بالانتصار الساحق للسيسي ليتوجه شعبيا ودستوريا من خلال الصناديق رئيسا لمصر ليكتب تاريخا جديدا لمصر وشعبها البطل.
