رئيس التحرير
عصام كامل

«السيسي» في عيون نساء مصر.. «مها»: المشير أعاد للمرأة مكانتها.. «سعاد»: أنقذنا من دستور أهدر حقوقنا.. «هاجر»: ننتظر منه المزيد في تمثيلنا بـ«الحقائب الوزار

المشير عبد الفتاح
المشير عبد الفتاح السيسي

لا يخفى على أحد أن المشير، عبد الفتاح السيسي، الفائز في الانتخابات الرئاسية، وفق النتائج غير الرسمية، استطاع أن يصل لقلوب معظم نساء مصر، ما دفعهن إلى المشاركة بكثافة تفوق الرجال خلال الانتخابات ليحصد أصواتهن.


«فيتو» ترصد آراء النساء حول المشير السيسي، ومطالبهم بعد جلوسه بمقر الحكم في الاتحادية.

في البداية تؤكد ندى أمين، مدرسة، «أجد في السيسي أملًا لكل امرأة مصرية شعرت بالاضطهاد والظلم منذ عصر مبارك، مرورًا بحكم الإخوان الذي لغى المرأة تمامًا، وحتى الآن، فلم يخاطبنا رئيس بهذا الود والاحترام من قبل، فالسيسي لم يخاطبنا فقط، بل جعل كل امرأة تشعر بقيمة صوتها، حينما نادانا للخروج لمساندته والوقوف جنبا إلى جنب مع رجال مصر».

أعاد مكانة المرأة

وتقول رباب عبد الغفور، بكالوريوس تجارة ربة منزل، حديث المشير لعضوات المجلس القومي للمرأة أسرني، عندما أكد تقديره للمرأة المصرية، وتأكيد ثقته أن كل امرأة ستساعده في بناء البلد، فكل هذا يعكس إيمانه بدور المرأة في بناء الأوطان.

وتقول هاجر صديق، معدة برامج، أن السيسي أعاد للمرأة المصرية مكانتها التي وأدتها الجماعة المحظورة، فلقد عشنا عاما أسود تراجعت خلاله مكانة المرأة كثيرًا، بعد أن تم إقصاؤها تماما.

وأشارت إلى أنه حتى من كن يمثلن المرأة في مجلس الشعب الإخواني كانت كل تصريحاتهن عارا على النساء المصريات، وإن لم يخلصنا السيسي من هذا الحكم الرجعي لعادوا بالنساء إلى عصر المشربية واليشمك.

«هاجر»، تطالب السيسي بزيادة تمثيل المرأة في الحكومة، على أن يتم اختيار نساء متفتحات واعيات لتحقيق المزيد من النهوض بأحوال المرأة المصرية.

خلص النساء من دستور أهدر حقوقها

تؤكد سعاد صالح، موظفة، أن السيسي خلص النساء المصريات من دستور أهدر حقوق المرأة وتقول: «لم يخاطبنا السيسي فقط بود واحترام ورقة، ولكن خلصنا من كابوس الإخوان الذي أتي لنا بدستور همش دور المرأة وأهدر حقوقها، ولكن مازلنا ننتظر منه المزيد.

وتقول مها فتحي، طبيبة، أن السيسي أعاد للمرأة كرامتها التي أهدرت الفترة الماضية، ما بين حكم الإخوان، وتصريحات نسائهن.

وتضيف مها قائلة: بعد فوز المشير بكرسي الحكم ننتظر منه الكثير، فنود أن يقضي بذكائه وفطنته على ظاهرة التحرش بالنساء التي نعاني منها منذ عام 2010 بالتحديد.

وتابعت، وكذلك نريد الإعلاء من شأن المرأة في كل القطاعات، لا أن يقتصر دورها على تولي رئاسة وزارة الشئون الاجتماعية، أو وزارة البيئة على الأكثر، فالنساء في كثير من الدول في العالم وصلن لوزيرات الاقتصاد، بل والدفاع أيضا.

الجريدة الرسمية