غزو الصناديق يصعد بـ«البورصة».. ارتفاع المؤشرات عنوان أول أيام الانتخابات.. "EGX30" يصل مستوي«8780» نقطة.. «أوراسكوم للتنمية» تلغى 240 ألف شهادة إيداع.. وأسهم المضاربات ت
ارتفعت مؤشرات البورصة المصرية وصعدت إلى المنطقة الخضراء بمرور الدقائق الخمسة الأولى من التعاملات في اليوم الأول للانتخابات الرئاسية والتي يشارك فيها 53 مليونًا و909 آلاف و306 مواطنين في 352 لجنة عامة، تضم 11 ألفًا و91 مركزًا انتخابيًا، و13 ألفًا و900 مقر انتخابي.
انتظام العمل
انتظم العمل بالبورصة المصرية بالتزامن مع بدء عمليات التصويت في انتخابات الرئاسة، وحضر جميع العاملين بمقر البورصة بوسط القاهرة والقرية الذكية.
صرف العاملين
وكان الدكتور محمد عمران رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية كشف في تصريحات خاصة نشرتها "فيتو"، أمس الأحد، أنه من المقرر أن تبدأ إدارة البورصة اعتبارًا من الثانية عشرة ظهر اليوم الاثنين، صرف 50 % من العاملين لديها، بالتزامن مع أول أيام التصويت في انتخابات الرئاسة.
وشدد "عمران" على حرص إدارة البورصة على انتظام العمل مع بدء أول التصويت في الانتخابات، بحضور جميع العاملين بالبورصة – سواء بوسط القاهرة أو بالقرية الذكية – مشيرًا إلى أن العاملين سينصرفون تدريجيًا عقب الساعة الثانية عشرة وليس دفعة واحدة.
وأشار رئيس البورصة إلى عدم تأثر انصراف نصف العاملين على أداء العمل بالسوق، لافتًا إلى أنه من المقرر أن تستكمل البورصة الخطة ذاتها غدًا الثلاثاء، في ثانى أيام التصويت، حيث إنه من المقرر انصراف النصف الآخر من العاملين حتى يتمكنوا من المشاركة في الانتخابات.
ارتفاع المؤشرات
وارتفع اليوم المؤشر العام للبورصة المصرية "EGX30" بنسبة 0.20 % وصعد لمستوى 8780 نقطة، مقابل 8763 نقطة بداية الجلسة كما ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "EGX70"، بنسبة 0.01 %، وصعد لمستوى 615 نقطة، فيما صعد مؤشر "EGX100"، الأوسع نطاقًا، بمقدار 0.05 % مسجلا 1081 نقطة.
و كشفت البورصة، لجميع المتعاملين ورود بيان من شركة مصر المقاصة والإيداع والقيد المركزي "بنك الإيداع"، يفيد بإلغاء شركة أوراسكوم القابضة للتنمية (A G) نحو 240 ألف شهادة إيداع مصرية.
ليصبح رصيد شهادات الإيداع بالشركة 203 ملايين و80 ألف شهادة مصرية، متداولة بالسوق حتى نهاية جلسة تداول أمس الأحد مشيرة إلى تعهد "المقاصة" بإخطارها في حال حدوث أي تغيير في رصيد بنك الإيداع.
الضغوط البيعية
وعلي الجانب الآخر قلصت الضغوط البيعية وعمليات جنى الأرباح من قبل المستثمرين العرب والأجانب على أسهم المضاربات من مكاسب البورصة المصرية بمنتصف تعاملاتها، اليوم الاثنين، تباينت مؤشراتها للمنطقة بالتزامن مع أول عمليات التصويت في الانتخابات الرئاسية، فيما اتجهت تعاملات المستثمرين المصريين نحو الشراء، ووصل رأس المال السوقي إلى 1.84 مليار جنيه.
وعزز المؤشر العام للبورصة المصرية "EGX 30" مكاسبه الصباحية، وارتفع بنسبة 0.47 %، وصعد منتصف الجلسة لمستوى 8804 نقطة، مقابل 8763 نقطة، بداية الجلسة.
وفى المقابل تخلى مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "EGX 70" عن مكاسبه الصباحية، وتراجع منتصف الجلسة 0.10 %، وهبط لمستوى 615 نقطة، فيما تراجع مؤشر "EGX 100"، الأوسع نطاقًا، بنسبة 0.04 % وهبط لمستوى 1079 نقطة.
تفاؤل المستثمرين
ومن جانبه أكد الدكتور مصطفى بدرة المحلل المالى وخبير أسواق المال، أن ارتفاع البورصة المصرية في مستهل تعاملاتها، اليوم الاثنين، يرجع بالدرجة الأولى إلى حالة التفاؤل التي انتابت المستثمرين بالتزامن مع بدء التصويت انتخابات الرئاسة.
وأشار "بدرة" إلى أنه لا يوجد ما يدعو لقلق مستثمرى البورصة خلال يومى التصويت في الانتخابات الرئاسية، بسبب التأمين المكثف للجان الانتخابية من قبل قوات الأمن بالتعاون مع القوات المسلحة، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن الإقبال الكبير للمواطنين على التصويت، من شأنه أن يعزز ثقة المستثمرين تجاه السوق.
وطالب خبير أسواق المال المواطنين بضرورة الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات، لاختيار الرئيس القادم لمصر، لافتًا إلى أن تحقيق الديمقراطية تعد بداية لاستقرار الأوضاع في مصر، كما تفتح الباب أمام الاقتصاد المصرى لاستقبال الاستثمارات العربية والأجنبية.