رئيس التحرير
عصام كامل

وزير الداخلية الأسبق: خطة تأمين "الرئاسية" بدأت مع انطلاق الدعاية الانتخابية

 اللواء محمد إبراهيم
اللواء محمد إبراهيم يوسف، وزير الداخلية الأسبق

خرج اللواء محمد إبراهيم يوسف، وزير الداخلية الأسبق، عن صمته، معلنًا عن بدء الشق الثاني من الخطة الأمنية، مع بدء ماراثون الانتخابات الرئاسية غدًا وبعد غد، لافتًا إلى أن الشق الأول من تلك الخطة الأمنية، بدأ منذ إعلان بدء الدعاية الانتخابية، مشددًا على أهمية إبعاد سيارات الناخبين عن المقار الانتخابية. 


البؤر الساخنة..
قال وزير الداخلية الأسبق، إن "الخطة الأمنية التي وضعت لتأمين انتخابات الرئاسة بدأت منذ انطلاق الدعاية الانتخابية"، موضحًا أن الشق الثاني منها سيكون من خلال تأمين المواقع الانتخابية ومحيط اللجان على مسافة 100 متر.

وأضاف «إبراهيم»، أن: البؤر الساخنة يتم تحديدها أثناء سير العملية الانتخابية، مشيرًا إلى أن عملية التأمين يجب أن تشمل جميع المقرات الانتخابية في كل المدن، مشددًا على أهمية إبعاد سيارات المواطنين عن المقرات الانتخابية لمسافة 150 مترا على الأقل.

وأكد وزير الداخلية الأسبق، أنه سيكون هناك تعزيز أمني في المحافظات التي بها تواجد إخواني كبير، وسيتم التعامل بحزم مع أي خارج عن القانون.

"الرئاسية" بطعم الإرهاب
وألمح، إلى أن إجراءات تأمين الانتخابات الرئاسية الحالية تختلف عن الانتخابات السابقة، موضحًا أنه في الانتخابات السابقة كان هناك ظهور للنشاط الجنائي، من خلال حوادث السرقات وقطع الطرق والخطف، مشيرًا إلى أن الجنائيين الذين أوقفوا نشاطهم استغلوا أحداث الانتخابات لاستعادة أنشطتهم الإجرامية بشكل مكثف، بالإضافة إلى الاعتصامات والمطالب الفئوية التي أثرت على الانتخابات، أما الانتخابات الحالية تراجعت العمليات الجنائية ولكن ظهرت العمليات الإرهابية.

وأضاف أن: أي خطة لتأمين الانتخابات تبدأ مع بدء الدعاية الانتخابية من خلال الجولات والمؤتمرات حتى يأتي الصمت الانتخابي، موضحًا أن المرحلة التالية من التأمين يكون دور الشرطة فيها من خلال شقين هما «شق إداري وشق أمني»، ويكون الإدارى عن طريق تجهيز الدوائر للانتخاب ويتولاها مساعد وزير الداخلية للشئون الإدارية، أما الشق الأمني يكون عن طريق تأمين المواقع الانتخابية.
الجريدة الرسمية