رئيس التحرير
عصام كامل

"بلومبرج": إدارة "أوباما" تناقش مستقبل العلاقات مع مصر بعد فوز "السيسي"

الرئيس الأمريكي باراك
الرئيس الأمريكي "باراك أوباما"

قالت شبكة "بلومبرج" الإخبارية إنه مع قرب فوز المشير "عبدالفتاح السيسي" بالانتخابات الرئاسية المقررة الأسبوع المقبل، تفاقم حدة النقاش داخل إدارة الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" حول إتباع المثل العليا، بما في ذلك الديمقراطية والحرية، في مصر أم تغليب المصالح في البلد الأكثر سكانا ومحور رئيسي في العالم العربي.


وتابعت الشبكة أنه بالرغم من أن الولايات المتحدة علقت في أكتوبر الماضي بعض المساعدات العسكرية السنوية لحث الحكومة المؤقتة على السماح بقدر أكبر من الحرية، إلا أن "أوباما" يزال يعتمد على مصر في الالتزام بمعاهدة السلام مع إسرائيل وإعطاء سفن البحرية الأمريكية حق المرور من قناة السويس.

وقال آمي هاوثورن، زميل بارز في مجلس الأطلسي، "هناك الكثير من التردد حول كيفية المضي قدما مع مصر خارج نطاق عمليات مكافحة الإرهاب والأمن، حيث تنسيق مستمر وعمليات أساسية قوية."

وأوضحت الشبكة أن البيت الأبيض يفكر في طريقة التعامل مع مصر، بعد توقعات بتضامن نحو 53 مليون ناخب مصري مع حكم القبضة الحديدية عقب ثلاث سنوات من الفوضى التي عمت الشرق الأوسط جراء ثورات الربيع العربي.

وفي السياق ذاته، قال "هوثورن"- مسئول سابق في وزارة الخارجية الأمريكية- "هناك أطراف معينة داخل الإدارة الأمريكية ترغب في استئناف العمل كالمعتاد مع مصر وبناء علاقة قوية مع السيسي، في حين ترغب أطراف أخرى في عدم احتضان النظام الجديد إذا لم يتحسن الوضع السياسي بشكل كبير."
الجريدة الرسمية