المتخاذلون لا يصنعون الديمقراطية!
الانتخابات الرئاسية التي ستجرى يومي الإثنين والثلاثاء القادمين "26 و27 من الشهر الجاري" ليست مجرد عرس ديمقراطي أو تتويجا لثورتين كبريتين صنعهما المصريون وهي كذلك بالفعل، ولكنها كلمة النهاية لمؤامرات ضروس لا يكل أصحابها عن افتعالها ليل نهار بكل ما أوتوا من قوة ومال وأجهزة استخبارات وأحلاف مصالح وخونة ينسبون بهتانا لهذا الوطن وهو منهم براء.. لكن إرادة الله نافذة وقدر الله أن تبقى مصر وأهلها في رباط إلى يوم القيامة..لكن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.. والحرية والديمقراطية لا يصنعها المتخاذلون، ولا العازفون عن المشاركة السياسية.. وعلى المصريين أن يقولوا كلمتهم!! انزلوا واصنعوا تاريخا جديدا لمصر.
