بورصة دبي تحقق أكبر مكاسب في 8 أشهر والعقارات تقود التعافي

قادت الأسهم المرتبطة بالقطاع العقاري مؤشر دبي للصعود من أدنى مستوياته في ستة أسابيع ليغلق على أكبر مكسب ليوم واحد منذ منتصف سبتمبر أيلول يوم الأربعاء بينما تراجعت البورصة المصرية من أعلى مستوياتها في 69 شهرا.

وارتفع مؤشر سوق دبي 4.2 بالمئة. وكان المؤشر هبط 12.6 بالمئة في الجلسات الخمس السابقة وواصل التراجع بنسبة 2.4 بالمئة أثناء الجلسة يوم الأربعاء قبل أن يتعافى. وبلغت مكاسب المؤشر منذ بداية العام 43.9 بالمئة وزاد إلى ثلاثة أضعاف منذ بداية 2013.

وقال فراس يعيش مدير تطوير أنشطة الأعمال لدى وان فايننشال ماركتس في دبي "كانت موجة البيع متوقعة لكنها تضخمت..أدى هبوط أسعار الكثير من الأسهم ذات الثقل إلى فتح شهية المستثمرين على الشراء عند مستويات أقل.

"لا تزال التقلبات سيدة الموقف ونحتاج إلى مراجعة ارتفاع مضاعف الربحية لمعظم الأسهم المدرجة في سوق دبي المالي."

والربع الثاني من العام مفضل بشكل تقليدي لدى المتعاملين ليوم واحد والمضاربين الذين يشكلون ثلثي حجم الأسهم المتداولة المدرجة في المؤشر.

وصعد المؤشر العام لسوق أبوظبي 1.7 بالمئة مرتفعا من أدنى مستوياته في شهرين الذي سجله يوم الثلاثاء.

وفي البورصة المصرية انخفض المؤشر الرئيسي 0.4 بالمئة متراجعا من أعلى مستوياته في 69 شهرا رغم أن مشتريات في أواخر جلسة التداول دفعت كثيرا من الأسهم للصعود وتوازنت الكفة بين الأسهم المرتفعة والهابطة.

وتدعمت البورصة منذ أن تعهدت السعودية والكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة بتقديم مليارات الدولارات لمصر في صورة قروض ومساعدات بعدما عزل الجيش الرئيس محمد مرسي المنتمي للتيار الإسلامي العام الماضي.