بلاغ للنائب العام يتهم عبد الرحمن البر بتحريض طلاب الأزهر على الجيش والشرطة
تلقى مكتب النائب العام المستشار هشام بركات بلاغا من رمضان عبد الحميد محمود الشهير برمضان عبد الحميد الأقصري المنسق العام لجبهة الإنقاذ المصري ضد الدكتور عبد الرحمن البر مفتي الإخوان المسلمين.
حيث قامت مجموعة من الطلبة بتنظيم مظاهرة تكونت من ما يقرب من 250 طالبا وخرجوا من المدينة الجامعية وحاولوا قطع طريق المخيم الدائم وقاموا بإطلاق الملوتوف والشماريخ على قوات الأمن وأثناء انشغال قوات الأمن بتفريقهم فوجئت قوات الشرطة بسيارة ملاكي يستقلها 3 أشخاص يطلقون وابلا من الرصاص على قوات الأمن فقط ومع هذا استمر المتظاهرون في ترديد الهتافات المعادية لقوات الجيش والشرطة واستمروا بإطلاق الشماريخ.
حيث فوجئت الشرطة بسيارة ميتسوبشي لانسر فضية اللون تحمل رقم 615 حرف واو ويقودها 3 أشخاص حاملين الأسلحة الآلية ويرتدون الزي الأسود فضلا عن وضعهم أقنعة على وجوههم، وقاموا بإطلاق الأعيرة النارية مما أدي إلى مقتل 3 مجندين وإصابة ضابط و8 مجندين آخرين وترجع هذه الأحداث لفتوة الدكتور عبد الرحمن البر مفتي الإخوان المسلمين الذي قال قتل رجال الشرطة والقوات المسلحة حلال شرعا.
فنلتمس من عدالتكم ضبط وإحضار المشكو في حقة وتحويله لمحكمة جنائية عادلة بتهمة زعزعة أمن واستقرار البلاد وتحريضه على قتل رجال الشرطة والقوات المسلحة كما نحمل المسئولية الجنائية والقانونية للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر عن تسترهم على مجموعة من المخربين والمحرضين على أحداث الشغب داخل وخارج المدينة الجامعية رغم تقدمي من قبل ببلاغ رقم 1957 عرائض النائب العام وطالبت بإغلاق المدن الجامعية للأزهر نهائيا لأنها أصبحت خطرا على الدولة.
وذكرت في البلاغ أن المدينة الطلابية تحولت إلى بؤرة إرهاب وأن المدينة الجامعية أصبحت خطرا على الدولة بعدما قامت قوات الأمن من قبل بالعثور على أعلام وملصقات لتنظيم القاعدة وزجاجات الملوتوف داخل المدينة أثناء دخول القوات مقر المدينة لتحرير المجندين الذين جري اختطافهم قبل أيام وتم العثور على 24 زجاجة ملوتوف جاهزة للاستعمال في فرعي الجامع والدراسة ومدينة نصر منها 14 زجاجة ملوتوف بجوار مبني كلية الزراعة و4 بجوار كلية اللغة العربية و6 بجوار كلية أصول الدين بعد الشكوك حول تورط طلاب الإخوان في كليات العلوم والصيدلة في تصنيع زجاجات المولوتوف وجعلها شديدة الانفجار.
الأمر الذي تستر عليه رئيس الجامعة وشيخ الأزهر بعدم إغلاق المدينة في الترم الثاني رغم كل المؤشرات المؤكدة بالخطر على أمن وسلامة طلبة الجامعة وسكان الحي السادس ولم يتخذوا قرارا بإخلاء المدينة وعدم الاحتياطات الأمنية داخل المدينة وعدم تفتيش الغرف القاطن بها الطلاب وعدم التحقق من إثباتات الشخصية لدى الطلاب مما أدي إلى قلة من الخارجين عن القانون بتمكينهم داخل المدينة الجامعية.
وطالب الأقصري في نهاية بلاغه بفتح التحقيق وتحويل المشكو في حقهم إلى محكمة جنائية عاجلة.