أغرب الأحزاب حول العالم.. حزب في أمريكا يرشح الخنازير في الانتخابات.. ويخطط لتحويل مبنى البنتاجون لطائر.. وآخر في الدنمارك يسعى لتحسين الطقس.. والقضاء على الإدمان أبرز الأحزاب في بولندا
يرتبط مفهوم الأحزاب في الغالب لدى مستمعيه بالسياسة أو الأعمال والأنشطة الاجتماعية أو حتى الدينية، ولكن هناك مجموعة من الأحزاب التي تم إنشاؤها حول العالم من أجل أهداف ترفيهية أو ساخرة.
وتنشر "فيتو" أبرز الأحزاب الغريبة حول العالم:
حزب للهدايا
البداية.. مع أحد الأحزاب الدنماركية الذي تم تأسيسيه على أساس ساخر على يد الكوميديان جيكوب هوجارد، وقد تم استخدام الحزب لسنوات كمنصة للحملات السياسية الساخرة من خلال إطلاق وعود عبثية مثل تحسين الطقس وتقديم أفضل هدايا عيد الميلاد.
وعلى الرغم من ذلك استطاع الحزب الحصول على أكثر من 20 ألف صوت، وتمكن من الفوز بمقعد في البرلمان وقد خدم دورة واحدة مدتها أربع سنوات قبل أن يتقاعد، ولكن أثناء وجوده في البرلمان استطاع أن يحقق بعضاً من وعوده التي أطلقها في حملته الانتخابية ومنها تعهده بزيادة كمية الخبز التي تمنح للبط في البحيرة المحلية.
أما في بولندا، فقد تم تأسيس أحد الأحزاب على يد الفنان الساخر يانوش ريوي من منطلق حملة لمكافحة الإدمان وتناول الكحول، واستطاع بعد ذلك كسب 16 مقعدًا في البرلمان البولندي خلال الانتخابات في عام 1991، وبالرغم من أن أهداف هذا الحزب لم تكن هي الأفضل إلا أن بولندا وقتها كانت تمر بقدر كبير من التغيير في أعقاب انهيار الشيوعية وكانت الأحزاب السياسية غير ثابتة ولكن الحزب انقسم بعد ذلك إلى حزب كبير وحزب صغير إلى أن تم تحويله إلى منظمة سياسية مشروعة لها أفكارها الخاصة.
ترشيح الخنازير
وفي نفس السياق قام حزب الشباب الدولي الأمريكي The Youth International Party بترشيح الخنازير كممثلين لهم ضمن انتخابات الرئاسة في عام 1968 في الستينات والسبعينات؛ فيما كان قد أسسه الناشطون المثقفون الكتاب آبي هوفمان وجيري روبين وبول راسنير.
وعُرِف الحزب بأسلوبه المسرحي وآرائه المناهضة والمعارضة دائمًا للسلطة كما اشتهروا بتنظيم عدد من الحملات الإعلانية المثيرة التي تعتمد في العادة على الشغب بما في ذلك محاولتهم استخدام الطاقة النفسية لجعل مبنى البنتاجون يطير في الهواء، وفق تصورهم.
وقد كانت كل حملة لهم تنتهي بحالة شغب حتى أن هوفمان نفسه تعرض للضرب أكثر من مرة على المسرح، ورغم أنه تكون في الأصل بوصفه حزبًا سياسيًا؛ فقد أصبح في نهاية المطاف مجموعة معروفة لإثارة الأعمال المثيرة للشغب.
وعلى الرغم من ذلك استطاع الحزب الحصول على أكثر من 20 ألف صوت، وتمكن من الفوز بمقعد في البرلمان وقد خدم دورة واحدة مدتها أربع سنوات قبل أن يتقاعد، ولكن أثناء وجوده في البرلمان استطاع أن يحقق بعضاً من وعوده التي أطلقها في حملته الانتخابية ومنها تعهده بزيادة كمية الخبز التي تمنح للبط في البحيرة المحلية.
أما في بولندا، فقد تم تأسيس أحد الأحزاب على يد الفنان الساخر يانوش ريوي من منطلق حملة لمكافحة الإدمان وتناول الكحول، واستطاع بعد ذلك كسب 16 مقعدًا في البرلمان البولندي خلال الانتخابات في عام 1991، وبالرغم من أن أهداف هذا الحزب لم تكن هي الأفضل إلا أن بولندا وقتها كانت تمر بقدر كبير من التغيير في أعقاب انهيار الشيوعية وكانت الأحزاب السياسية غير ثابتة ولكن الحزب انقسم بعد ذلك إلى حزب كبير وحزب صغير إلى أن تم تحويله إلى منظمة سياسية مشروعة لها أفكارها الخاصة.
ترشيح الخنازير
وفي نفس السياق قام حزب الشباب الدولي الأمريكي The Youth International Party بترشيح الخنازير كممثلين لهم ضمن انتخابات الرئاسة في عام 1968 في الستينات والسبعينات؛ فيما كان قد أسسه الناشطون المثقفون الكتاب آبي هوفمان وجيري روبين وبول راسنير.
وعُرِف الحزب بأسلوبه المسرحي وآرائه المناهضة والمعارضة دائمًا للسلطة كما اشتهروا بتنظيم عدد من الحملات الإعلانية المثيرة التي تعتمد في العادة على الشغب بما في ذلك محاولتهم استخدام الطاقة النفسية لجعل مبنى البنتاجون يطير في الهواء، وفق تصورهم.
وقد كانت كل حملة لهم تنتهي بحالة شغب حتى أن هوفمان نفسه تعرض للضرب أكثر من مرة على المسرح، ورغم أنه تكون في الأصل بوصفه حزبًا سياسيًا؛ فقد أصبح في نهاية المطاف مجموعة معروفة لإثارة الأعمال المثيرة للشغب.
