رئيس التحرير
عصام كامل

خبير في الشئون الإسرائيلية: لا وجود رسميا للجالية المصرية في تل أبيب

الدكتور منصور عبد
الدكتور منصور عبد الوهاب

في ظل حديث وسائل الإعلام الفلسطينية حول توافد أعضاء الجالية المصرية في فلسطين -أمس الخميس- على مقر السفارة المصرية في رام الله للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المصرية، لم يرد ذكر لما تسمى الجالية المصرية في إسرائيل بشأن تصويتهم في أي من وسائل الإعلام الإسرائيلية.


وقال الخبير في الشئون الإسرائيلية الدكتور "منصور عبد الوهاب"، في تصريح لـ"فيتو":" لا وجود رسميا للمصريين في إسرائيل سوى أبناء السفارة المصرية هناك، ودون ذلك فهم عمال وحرفيون ممن هاجروا بطرق غير شرعية.

وأضاف: أن جميع الجاليات المصرية في الخارج لها علاقة بالقنصليات المصرية أو بالسفارات أما الوضع في إسرائيل مختلف، من حيث طبيعة وجودهم وارتباطهم بمصر فهم ليس لهم ارتباط بالوطن ويهاجمون الدولة المصرية في كل مناسبة.

وشدد على عدم وجود جالية مصرية رسمية في إسرائيل، وأن كل من سافروا بشكل غير قانوني سواء هاربين أو طالبين حق اللجوء السياسي من إسرائيل وهم أعداد ليست كبيرة، أو ممن ذهبوا من أجل لقمة العيش لايريدون زوبعة حول وجودهم في إسرائيل فبالتالي لا يذهبون للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات.

وحول عدد المصريين المقيمين في إسرائيل قال دكتور "عبد الوهاب": إنه لا يوجد إحصائية رسمية بعددهم لأن وجودهم غير رسمى، والإحصائيات المتضاربة التي يقولها البعض بأن عددهم يتراوح مابين 8 إلى 10 آلاف، نسمعها من بعض الأشخاص دون سند رسمي أو دليل.

وأردف الخبير في الشئون الإسرائيلية أن إسرائيل تستفيد من وجود العمال المصريين غير الشرعيين لضرب إسفين في جدار القومية العربية بين المصريين والفلسطينيين من خلال استخدامهم بديلا للعمالة الفلسطينية.

وكانت مصادر مطلعة في السفارة المصرية صرحت خلال الانتخابات السابقة: إن هناك نحو 99 مصريًا فقط سجلوا أنفسهم في كشوف الناخبين لدى السفارة المصرية في إسرائيل، ما بين موظفين بالسلك الدبلوماسي أو الكنسية القبطية في مدينة القدس المحتلة، إضافة إلى المقيمين.

وتصدر حينها الفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية، نتائج الانتخابات الرئاسية المصرية في إسرائيل حيث جاءت الأصوات كالآتي: حصل أحمد شفيق على 48 صوتًا وعمرو موسى 9 أصوات وحمدين صباحي 3 أصوات وأبو الفتوح صوتين والعوا صوت واحد ومحمد مرسي صوت واحد وخالد على صوت واحد.
الجريدة الرسمية