ندوة حول الانتخابات الرئاسية بمركز إعلام مطروح

قال "محمود صقر" المحامي: إن الانتخابات الرئاسية القادمة هي الفرصة الأخيرة للمصريين لتحقيق الاستقرار بعد حجم الاستحقاقات الدستورية التي حظي بها الشعب المصري خلال الفترة التي أعقبت ثورة 25 يناير، مشددا على كل مواطن أن يستخدم حقه الدستوري وأن يشارك في الانتخابات الرئاسية القادمة ليساهم في صنع مستقبل الوطن.

وأكد "صقر" أن مقاطعة الانتخابات هي تنازل صريح عن هذا الحق، والذي يعتبر أول خطوات ممارسة الديمقراطية على أرض الواقع.
كما دعا كافة فئات المجتمع بمطروح للسعي لتغيير الصورة النمطية للمواطن المطروحي بعزوفه عن المشاركة السياسية، موضحا أن المواطن البدوي يمارس السياسة بالفعل منذ نعومة أظافره، وذلك في إطار المنظومة العرفية للمجتمع البدوي.

وأضاف: إن الإرادة الشعبية المصرية قد نجحت في السابق في تخطي أزمات كادت تعصف بالأمة المصرية، ولعل أهمها نكسة 67 وهذه الإرادة الشعبية هي الضامنة لالتفاف الشعب المصري بأسره حول القيادة السياسية المقبلة التي تحتم على كل مواطن أن يشارك بإيجابية في الانتخابات الرئاسية لاختيار تلك القيادة مهما كان المرشح الرئاسي الذي يختاره المواطن المصري.

وأكد "صقر" أن عصر الرئيس الكابوس قد انتهى بالنص الدستوري الحاكم لتلك المسألة، والذي ضمن للمواطن بآليات تخص البرلمان القادم أن يظل الرئيس هو خادم للشعب وحامٍ للوطن دون استبداد بالحكم أو محاولة الانفراد بالسلطة. 

جاء هذا في ندوة عقدها مركز إعلام مطروح اليوم الخميس بمقر الجمعية الزراعية المركزية حول "الانتخابات الرئاسية ومستقبل مصر".