الإفراج عن 103 قطع أثرية تم ضبطها بواسطة الجمارك بالولايات المتحدة
وقعت القنصلية المصرية بمدينة نيويورك الأمريكية الأسبوع الماضي مع الجهات الجمركية المعنية عقدا يقضي بقانونية الإفراج عن 103 قطع أثرية مصرية تم ضبطها بواسطة السلطات الجمركية بالولايات المتحدة أثناء محاولة تهريبها داخل الحدود الأمريكية أواخر عام 2010.
وأضاف الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار، أن هذه الخطوة تأتي تمهيدا لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة نحو استعادة هذه القطع إلى الأراضي المصرية، مشيرا إلى أنها تتمثل في 99 عملة معدنية يرجع أغلبها إلى العصر الروماني بالإضافة إلى 3 تماثيل ترجع إلى العصر المتأخر إلى جانب نموذج لمركب خشبي يعود إلى عصر الدولة الوسطى.
وشدد وزير الآثار حرص الوزارة على بذل كل ما لديها من طاقات من أجل وقف نزيف عمليات التهريب والاتجار غير المشروع بممتلكات البلاد الثقافية والأثرية، الأمر الذي يهدد مستقبل الأجيال القادمة كما يعبث بهوية الأجداد.
وأشار إلى أن هذه الخطوة تعبر عن تفهم الجانب الأمريكي ودعمه للمساعي المصرية في مجال حماية التراث الإنساني.
من جانبه قال على أحمد، مدير عام إدارة الآثار المستردة "إن وزارة الآثار تمكنت في الآونة الأخيرة من تحقيق نجاح كبير في مجال حماية الآثار والوقوف في مواجهة عمليات التهريب والاتجار غير المشروع بالآثار وذلك بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية بمهمة تأمين التراث المصري".
وأضاف أنه يجري حاليا التنسيق مع الخارجية المصرية لتوقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية بما يضمن حماية كنوز البلاد الأثرية ومنع الاتجار بها خاصة في الدول التي لا تجرم تلك العمليات.