رئيس التحرير
عصام كامل

إشبيلية بطلًا للدوري الأوربي للمرة الثالثة.. النادي الأندلسي يحرم بنفيكا من التتويج بالثلاثية.. ركلات الجزاء تمنحه اللقب بفضل الحارس «بيتو».. ولعنة «جوتمان» مازالت تطارد فريق النسو

فيتو

إشبيلية بطلًا للدوري الأوربي للمرة الثالثة
تُوج نادي إشبيلية الإسباني بلقب الدوري الأوربي للمرة الثالثة بعد الفوز على بنفيكا البرتغالي بركلات الترجيح في المباراة النهائية بنتيجة 4 أهداف مقابل هدفين بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي بدون أهداف على ملعب «يوفنتوس أرينا» بمدينة تورينو الإيطالية.


تعادل سلبي في الوقت الأصلي والإضافي

وشهد الشوط الأول تبادلا في إهدار الفرص بين لاعبي الفريقين حيث أضاع المهاجم باكو فرصة محققة للفريق الإسباني في الدقيقة 17 قبل أن يرد عليه بنفيكا بثلاث فرص محققة عن طريق ماكسي بيريرا وجويتا وليما ولكن نجح حارس إشبيلية بينتو في التصدي لتلك الهجمات ويحافظ على شباكه نظيفة خلال الشوط الأول.

وفي الشوط الثاني واصل لاعبو بنفيكا إهدار الفرص حيث أضاع رودريجز هدفا من تسديدة قوية نجح بينتو في التعامل معها وفي المقابل لم يتمكن أنطونيو ريس مهاجم إشبيلية في الوصول لمرمي الفريق البرتغالي ليلجأ الفريقان للوقت الإضافي لتحديد هوية البطل، وفشل كلا الفريقين في الوصول لشباك الفريق الآخر خلال الشوطين الإضافيين.

تألق «بيتو» يهدي اللقب لإشبيلية
نجح البرتغالي باولو بيتو، حارس مرمى إشبيلية، في التصدي لركلتي جزاء ليقود الفريق الأندلسي للتتويج باللقب بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدفين.

أوناي إيميري يشكر «بيتو»
أكد أوناي أيميري المدير الفني لفريق إشبيلية الإسباني على أن حارس مرمى فريقه البرتغالي باولو بيتو كان وراء حصد لقب الدوري على حساب بنفيكا البرتغالي بعد تألقه في المباراة النهائية. وقال أيميري في تصريحاته عقب المباراة ونقلتها صحيفة «آس» الإسبانية: «الحارس بيتو هو السبب الرئيسي في الفوز وقدم مستوي عظيم مع جميع اللاعبين».

لعنة "جوتمان" مازالت تطارد بنفيكا
وفشل فريق بنفيكا في التغلب على ما يسمي بلعنة المدرب المجري السابق للفريق "جوتمان" حيث وبدأت بعد تتويج بنفيكا بلقب بطولة كأس الأندية الأوربية الأبطال «دوري أبطال أوربا حاليًا» في عامي 1961 و1962 وذلك تحت قيادة المدرب المجري بيلا جوتمان، ولكن النادي اتخذ قراره بعد هذا الإنجاز وأقال «جوتمان» لمطالبة هذا المدرب الكبير بزيادة راتبه، وأقسم «جوتمان»، تحت وطأة غضبه وقتها، بأن بنفيكا لن يفوز بأي لقب أوربي لمدة 100 سنة، ورغم تحسن العلاقات بين المدرب وبنفيكا في 1965، ظلت لعنة جوتمان المزعومة قائمة حتى الآن، وإضافة لخسارته نهائي البطولة أمام تشيلسي في العام الماضي، سبق لبنفيكا أن خسر في نهائي كأس الاتحاد الأوربي «الدوري الأوربي حاليا» عام 1983 أمام أندرلخت البلجيكي كما خسر نهائي كأس الأندية الأبطال في أعوام 1963 و1965 و1968 و1988 و1990.

مدرب بنفيكا: الأفضل لم يفز
صرح خورخي خيسوس، المدير الفني لفريق بنفيكا البرتغالي، بأن فريقه لم يستحق الخسارة أمام إشبيلية، وقال «خيسوس»، في تصريحاته عقب المباراة: «لقد كانت مباراة رائعة، ولعبنا مباراة مفتوحة ولكن في النهاية لم يفز الفريق الأفضل وهذا يحدث في كرة القدم»، وأضاف:«أهنأ إشبيلية بالفوز وعلينا نسيان تلك المباراة وعدم النظر للوراء».
الجريدة الرسمية