رئيس التحرير
عصام كامل

"شلّة أنتيكا"

 رضوى العوضى
رضوى العوضى

من غير مانتكلم كتير، مصر ف أمان مصر ف خطر، مايهمناش أتخن أمير، ولا دولة زى حدود قطر، ولا حد زى الأمريكان ،لا أوباما بيه ولا أردوغان، وده كله مفهوم بالنظر.


واحد يشعلل في النفوس إعلامه واضح في الجزيرة عايز يحرّض أو يدوس على شعب عاش لحظات مريرة، وده كله ليه؟ طبعا مصالحهم كبيرة، وبلدنا مطمع من زمان، وخرابها فرصة للجبان، وعليها ياما عيون كتيرة..

والتانى فاتح بلده ملجأ، وعايز يجمّع في الحبايب، وده مش غريب ده بجد أصدق واحد شبههم فكره خايب، وشعبه نادى بصوت مسموع عايزينه يرحل يكون مخلوع والتانى عامل نفسه غايب ومش شايف ولا حتى سايب، إعلام يذيع ده..عشان ممنوع.

أما أوباما كبير على نفسه، على أهله واللّى كمان من دمّه، لكن يفكّر يغلب مصرى، قائد كمان في الجيش المصرى، أهو ده اللى مش ممكن هيكون، واللى يفكّر فيها مجنون، ودليلى أنه بجد أهو فكّر، يقلب وبيهدد ويحذّر، وقائدنا قام بهدوء وبكلمه، قال مستحيل الغير يسندنا، أمريكا إيه غير المعونات، عايز المعونة، اقطعها وسيبنا..

سؤال بسيط.. طب مالكم بينا؟ شاغلين ليه بالكم وبأراضينا ؟ عايزنّا نبقى نسخة مين، زى العراق..واللّا فلسطين، لأ واللّا عايزنّا الأفغان، وتملوا أراضينا بإخوان، وتقولوا مصر بلد إرهاب، وفيها نووى وفيها كلاب، علشان غريب يدخل أراضينا..

وأديكوا شوفتوا المصريين، في ثوره قامت بالملايين، وشعب مش محتاج مقداف، غير الإرادة وكلّه اتشاف، شوفناه بيهتف وسط ميدان، وعلّا صوته وهز جبان، ف عمره مايخاف م التانيين..

لو قلت تركيا، قطر ،أمريكا..ف بجد دول شلّة أنتيكا، دول محتاجين ضربة قلم، بكلام كبير لو يتفهم، هيشوفوا عظمه ف طول سنين ، وتاريخ جنودنا المصريين، أبطال وكانوا بين إيدينا، استشهدوا على أرض سينا، لا خافوا يوم من عدو خاين، ولا قبلوا يوم بذل هاين، رجالة مش ناس من عدم..

وعشان كده بضربة قلم، هنسيب كلامنا للحكم، وأنا قولت رأيى وحرة فيه، علشان أنا صاحبة قلم.
الجريدة الرسمية