رئيس التحرير
عصام كامل

أحدث علاجات التهاب الكبد الوبائي بحاجة لوعي مجتمعي وخطة حكومية

فيتو

أكد الدكتور أسامة خلف أستاذ علم الأمراض السريرية في جامعة القاهرة، رئيس بنك الدم في مستشفى القصر العيني، مدير وحدة بحوث الجينوم في مستشفى القصر العيني، وجود ووسائل تشخيص حديثة توضح سبب استجابة مريض كبد لعقار معين وعدم استجابة مريض آخر.


جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته شركة روش دياجنوستيكس الشرق الأوسط، مساء اليوم، لتسليط الضوء على خطر عدوى التهاب الكبد الوبائي (C) وضرورة زيادة الوعي حول الأساليب المتطورة في تشخيصه وإدارته، ومدى انتشاره في مصر.

ووضح الدكتور أسامة أن التهاب الكبد الوبائي (C) وفيروس (HCV) قضية شائعة الانتشار في مصر، وترتفع معدلاته في مصر بنسبة أكثر من أي دولة أخرى في المنطقة، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، ومن أهم الأشياء المساعدة في التصدي لهذه المشكلة التقدم الملموس في الأساليب الطبية والتشخيصية وخصوصًا المتعلقة بالسوق المصرية.

وأشار "دكتور أسامة" إلى ضرورة اتباع قواعد النظافة العامة، خاصة أدوات الحلاقة وفرش الأسنان، مشيرا إلى أن التهاب الكبد الوبائي ينتقل عن طريق انتقال الدم.

مؤكدا أن التهاب الكبد الوبائي فيرس B هو الأصعب في التشخيص والعلاج، إلا أن الأبحاث الجديدة الخاصة ببنوك الدم تعمل على حل هذه الإشكالية.

من جانبه أكد الدكتور إبراهيم مصطفى، أستاذ أمراض الكبد في معهد تيودور بلهارس، أن أحدث الابتكارات الطبية في مجال تشخيص فيرس الكبد الوبائي C حيث أن التشخيص الدقيق هو الأساس لنجاح العلاج، ويسببه الفيروس (HCV)، مع أهمية إجراء اختبارات الأجسام المضادة واختبارات RNA.

مع رفع مستوى الوعي حول أهمية الرعاية الصحية الشخصية والتشخيص، لتمكين الأطباء من إدارة المرض ابتداءً من مرحلة التشخيص إلى العلاج، في الوقت الذي يتم فيه تخفيف تكاليف الرعاية الصحية.

وأشار الدكتور إبراهيم أن فيرس سي يمكن التعامل معه أفضل من التعامل مع فيرس C خاصة أن هناك تطعيم ضده حاليا يؤخذ على 3 جرعات.
الجريدة الرسمية