رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور..الشباب والرياضة تستضيف " عمر" و" حسن "في الصالون الثقافي

فيتو

نظمت مساء الخميس، الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية بوزارة الشباب والرياضة الصالون الثقافى بالتعاون مع مؤسسة آل قره للتنمية المستدامة، باستضافة الدكتورة منال عمر استشارى الطب النفسى بمعهد الدراسات العليا للطفولة، وعلى حسن نائب وكالة أنباء الشرق الأوسط بمركز التعليم المدنى بالجزيرة.


وأكدت الدكتورة منال عمر أن الإنسان يبدأ حياته بثقته في الآخرين وعندما يتدرج في العمر يعيد تقييم الأمور ويبادر هو، لذلك لابد وأن يبادر الشباب بالتغيير ويتحملوا المسئولية تجاه وطنهم وأن تكون مبادرتهم لخدمة وطنهم.

وأضافت أننا نرى الآن كل شىء مزعج وغير مطمئن وبه عدوانية وهذا نتيجة لما تم المرور به منذ الثورة، وأكدت أن دور الطبيب النفسى أن يعالج وأن يبحث في الأسباب الحقيقية لارتكاب الأشياء، والبحث في الجوانب الخفية لفهم الأمور.

وأضافت أن ما حدث في 25 يناير من نزول كل الفئات للشارع كالسيدات والأطفال والشباب، انعكس هذا على نفسية وذاتية كل فرد، وأصبح الأطفال متأثرين جدا بتواجد الجيش في الشارع المصرى وهذا أدى إلى استدعاء الأطفال لما في ذهنهم كنتاج للخلفية التي تم تكوينها من الأحداث المعاصرة، وأصبح الأطفال يرسموا لأنفسهم ما يطمحوا في تحقيقه وفقا لأهداف طموحة وغير متوقعة مثل أن يطمحوا في أن يكونوا ضباط ليس ليقضوا على الإرهاب بل ليحاربوا إسرائيل وهذه النظرة أدت إلى أن يتحرر الناس من كل ماهو ذاتى إلى كل ما هو يخدم البلد، وقد كانت الأبحاث العلمية في الماضى تعد للباحث فقط ولخدمة بحثه ولكن الآن ليستفيد منها الآخرون.

وأكدت أن المخ بعد سن (45) يفقد الوظائف التنفيذية، ومعناها أن نضع خطة لتنفيذ فكرة معينة وأن تكون للخطة آليات لتحقيقها مع وضع الخطة البديلة ومراجعة كل خطوة فيها ولكن تبقى القدرات اللغوية، وأضافت أن الذاكرة القديمة مهمتها عمل مقارنات بين التاريخ والحاضر والمستقبل.

وتحدث على حسن نائب وكالة أنباء الشرق الأوسط عن الشباب العظيم الذي هو امتداد لعام (1973) وهم من قادوا الثورة وأذهلوا العالم وقضوا على نظام اتسم بالفساد، وأضاف أن دور الشباب يجب أن يتواكب مع مسيرة التعليم ومسيرة التربية.

وأكد على أننا لابد أن نبحث عن بدائل بشكل واقعى وعملى، ولا يعيب الشاب أن يبحث عن حرفة أو مهنة مثل النقاشة أو الميكانيكا أو أن يتعلم لغة أو أن يعمل بمجال الاستثمار أو الاستيراد من الخارج وهكذا.

وأضاف أن مصر بها إمكانيات كبيرة جدا وكل محافظة بها ما يميزها للانطلاق لكن الظروف التي تمر بها مصر تؤثر سلبا عليها وتؤثر على النمو بها حيث يوجد الآن (2) مليون أسرة مضارة من الإرهاب، لذلك لايجب أبدا أن نقف مكتوفى الأيدي ولكن نخطط على أساس عملى وعلمى ومازالت الفرص متاحة للانطلاق، ونقل خبراته للشباب وأن المصريين ناجحون ومجتهدون في أكثر من (36) دولة على مستوى العالم مؤكدا أننا لابد وأن نعتمد فقط على العمل الحكومى ويجب أن نتخلى عن المثل القديم الشائع الذي يقول " إن فاتك الميرى اتمرغ في ترابه ".

وأكد أن الاستعمار الإنجليزى قتل في المصرى الطموح وأثر على الدراما في ذلك الوقت في جعلها مفرغة أو لا تعرض أي قصص أو نماذج نجاح مصرية

وفى نهاية حديثه أكد على أننا لابد وأن نمتلك دورا إيجابيا في إيقاظ العقول المستنيرة ببلدنا، وأضاف أن مصر مستهدفة ويجب أن يتشارك قطبى الأمة المسلمين والمسيحيين في القضاء على الإرهاب لتكون مصر محمية بشبابها.


وفى نهاية اللقاء تم تقديم درع الوزارة ودرع مؤسسة آل قرة للتنمية المستدامة للمحاضرين بالصالون الثقافى.
الجريدة الرسمية
عاجل