هناك من يقول أن بايدن بالاقتراح الذى أعلنه لوقف الحرب إنما كان وراءه مصلحته الانتخابية الشخصية، فهو يريد وقف خسارته للأصوات الامريكية التى يلومه أصحابها على ترك إسرائيل مستمرة في الحرب..
اتفقت الحكومة من قبل مع كبار التجار وأصحاب الشركات والمنتجين على خفض أسعار قائمة من السلع، ويتعين أن تتأكد الحكومة أن ذلك مستمر الالتزام به ولم يتم بمرور الوقت التخلى عنه..
لن يستمع الناس لمن يقول لهم أنه تم إتخاذ قرارات إقتصادية مثل تحويل الدعم العينى إلى نقدى وعلى المشاركين في الحوار الوطنى البحث عن آليات التنفيذ، أو لمن يعتبر الحكومة هى الدولة..
بديهيا أن رفع أسعار الكهرباء لأربع سنوات أخرى ورفع أسعار البنزين والسولار منذ الآن وحتى نهاية العام المقبل مع زيادة سعر رغيف لخبز سوف يسهم في رفع معدل التضخم وليس تخفيضه كما وعدت الحكومة..
فكما تبحث الحكومة عن حل لمشكلتها فإن المواطن، سواء كان محدود الدخل أو متوسط الدخل، يريد هو أيضا حل مشكلته المتمثّلة في الغلاء وعدم كفاية دخله في ملاحقة إرتفاع الأسعار..
ما جرى بخصوص استئناف ضخ المساعدات إلى أهالى غزة عبر معبر كرم أبوسالم كشف بجلاء أن الرئيس الامريكى أمر الاسرائيليين بذلك وهم إمتثلوا لأمره، وبدأوا التنفيذ بعد ساعات قليلة من إعلان القاهرة وواشنطن ذلك
ظلت مشكلة الدعم قائمة وتبحث عن حل.. الحكومة تريد التخفف منه وأصحاب الدخول المحدودة يبغون زيادته لمواجهة الغلاء الذى إندلع منذ عامين وبلغ معدله نحو 40% وتراجعت إلى 34% في الأشهر الأولى من العام الحالى
سارع الرئيس الامريكى بالاتصال تليفونيا بنظيره المصرى لكى يقترح إدخال المساعدات مؤقتا عبر معبر كرم أبو سالم لحين تشغيل معبر رفح طبقا لآلية متفق عليها تراعى طبيعته كمعبر مصرى فلسطينى كما تصر القاهرة..
رغم استباق إسرائيل قرارات المحكمة برفض تنفيذها، وإعلان أمريكا عدم الإعتراف بمثل هذه القرارات، فإننا إزاء قرار قضائى دولى يقضى بوقف إسرائيل عملية رفح..
حكومة إسرائيل أعلنت العودة إلى مائدة التفاوض للتوصل إلى هدنة في غزة وصفقة لتبادل الأسري.. وهناك من رأى أن السبب يكمن في ضغوط أهالى الاسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة..
أعلن وزراء في الحكومة الاسرائيلية أن الرد الاسرائيلى سيكون بالتوسع في الإستيطان وعزل الصفة الغربية عن القدس والإستيلاء على أموال السلطة ومنع قادة في السلطة الفلسطينية من السفر خارج الأراضى الفلسطينية
الملفت للإنتباه هو موقف فرنسا التى دافعت عن المحكمة الدولية واستقلالها وضرورة أن تُمارس دورها في إقرار القانون الدولى.. فهذا موقف تنسلخ به فرنسا من التحالف الغربى الداعم لاسرائيل في حربها ضد أهل غزة..
إذا كانت المعركة الانتخابية فى أمريكا تسمح بالطعن فى الذمة المالية للمنافسين وتفتش فى تاريخهم بحثا عن فضائح لهم، فإن طعن ترامب فى قدرة بايدن الصحية يعد أمرا عاديا فى المعركة الانتخابية الرئاسية..
حركة تمكين المرأة المصرية بقيادة وزعامة هدى شعراوى إهتمت بالتضامن مع الفلسطينيين، الذين كانو يخوضون نضالا ضد إستعمار إمبريالي يريد إخضاعهم وحركة صهيونية تريد الإستيلاء على أرضهم وطردهم منها..
البعض يرى في تحمس الأمريكان لإنشاء هذا الرصيف يأتى لرغبتهم في أن تكون لهم قاعدة عسكرية جديدة بالمنطقة، لكن واشنطن ليست في حاجة لإقامةَ قاعدة عسكرية جديدة في وجود أساطيلها في المنطقة..