العدو يفكر في كيفية القضاء ليس على المقاومة فقط، بل القضاء على كل فلسطينى، نعم.. القضاء على كل فلسطينى في غزة وغير غزة، وهذا تؤكده تصريحات المسئولين في الحكومة الصهيونية..
فى عام 1955 وفى باندونج أصبح جمال عبدالناصر زعيما عالميا يحظى باحترام قيادت حركة عدم الانحياز، وبسبب تأييده المطلق لحركات التحرر الوطنى، إستطاع الحصول على السلاح الروسى من خلال تشيكوسلوفاكيا..
الملك مينا عندما وحد القطرين كان ذلك بمثابة إعلان وعزم للمصريين على الاتفاق لا للصراع أبدا.. وهذا إعلان للعقيدة الوطنية التى إخترعها المصريين!
بي بي سي نيوز عربي كشفت عن وثائق تخص الحكومة البريطانية التى درست خططاً عديدة، من أهمها دمج جزء من سيناء، وقطاع غزة، وجزيرتي تيران وصنافير، وجزء من الأردن لإنشاء منطقة عازلة بين مصر وإسرائيل..
العرب بدون مصر لا يستطيعون فعل شىء، ومصر بدون العرب نفس الأمر، وبالتالى كتب على مصر صاحبة الموقع الأهم فى العالم، أن تكون قلب العرب النابض، وهذا أمرا اجباريا وليس فيه إختيار لمصر أو العرب.
تدور المحركات وينطلق مثل السهم هذا الشاب لم يفكر إلا في إبعاد الطيران الصهيونى عن قاعدته، ويقتحم تشكيلات العدو بجسارة غريبة مذهلة، وينجح في تفكيك هذه التشكيلات ويصيب أكثر من طائرة للعدو..
ما حدث ان المقاومة الفلسطينية قامت بحادث زلزل الارض تحت أقدام العدو، الحدث كشف عن هشاشة النمر الورقى المسمى بالجيش الصهيونى، الحدث فضح كل خطط العدو الصهيونى، فكان الرد بالعدوان على المدنيين..
هذا الانتصار العظيم، من الطبيعى أن يكون له صدى قوى فى كل مناحى الحياة، يرفع الروح المعنوية لدى المواطن البسيط، يكون حافزا على العمل والاجتهاد، ويكون له صدى في الاعمال الابداعية
دخلنا في حرب اليمن ثم النكسة وحرب أكتوبر، وفى الثمانينات بدأت فى الظهور القطارات فائقة السرعة.. يعنى نحن تأخرنا عن ما شهدته السكك الحديدية فى العالم 70 عام
نذكر دور ثروت عكاشة كثيرا، ولكن فتحى رضوان أول وزير وضع بذور البنية الاساسية للثقافة المصرية، فالثقافة المصرية منذ السبعينات تعمل بالقصور الذاتى، الثقافة الجماهيرية فكرة عبدالناصروسعد كامل المؤسس..
من الأسماء التى أحبها وأعشق ابداعها العبقرى يحيى حقي، فهو الساحر الذى يغوص في اعماق الحياة المصرية، وله رسالة عبر عنها بعبقرية فى قصة قنديل أم هاشم سواء القصة المطبوعة أو الفيلم..
البطل محمود سعد أحد رجال أبناء مصر الذين وقع عليهم عبء استعادة الثقة في المقاتل المصرى، البطل محمود سعد هو البطل الذى لم تظهر صورته في عملية تدمير الحفار الصهيونى في ابيدجان..
لم تكن حرب اكتوبر مجرد معركة بين جيشيين في الجبهة، عبر إحدهما قناة السويس، وفشل الآخر في منعه، ودارت معارك بالدبابات والطيران ثم توقف القتال، الأمر كان أبعد بكثير في كافة المراكز البحثية الصهيونية..
لم يكن يشغل الشارع المصرى منذ ما حدث فى الخامس من يونية 1967 إلا الثآر وتحرير الارض، فقد فشل العدوان الصهيونى في كسر الارادة المصرية، بل إن خسارة معركة يونيه 67 كانت بمثابة الشرارة التى اشعلت روح التحدى
لابد ان نعترف أننا في العالم العربى، لا نتعلم عادة من أحداث تاريخنا، أحداث كثيرة ومتكررة كفيلة أن تنقذنا من مشاكل كثيرة، بل وهناك مشاكل تتصاعد وتكبرمع مرور الأيام، وللأسف لا نتوقف لتذكر دروس الماضي..