الوزير الذي يفعل دون أن يتكلم
على مدار 25 عاما من العمل لتغطية أخبار وزارة الداخلية لم أجد وزيرا لها يجمع بين الهدوء والحزم في عمله كما أجده في السيد محمود توفيق وزير الداخلية الحالي.. فالرجل لا يميل إلى الضجيج الإعلامي، بل يعمل بصمت وإخلاص لتحقيق أهدافه، ويركز على تحقيق النتائج الملموسة على أرض الواقع، ما جعله ينال احترام الجميع وتقديرهم، لكفاءته وخبرته الواسعة في مجال الأمن، مما جعله الخيار الأمثل لتولي منصب وزير الداخلية..
ولكي لا يكون كلامنا مرسلًا، في السطور التالية نستعرض كيف حدث ذلك..
تعزيز الأمن والاستقرار: نجحت الوزارة في تعزيز الأمن والاستقرار في جميع أنحاء مصر، من خلال تكثيف الحملات الأمنية لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وضبط عمليات تهريب المخدرات والأسلحة.
وليس معنى ذلك عدم وجود هنَّات، أو أن الأمور تسير بنسة ١٠٠٪، بالتأكيد سنجد بعض السلبيات هنا أو هناك كما يحدث في أغلب الوزارات، لكن الفيصل هو كيفية معالجة هذا، والمحاسبة التي تأخذ مجراها في وزارة الداخلية.
تحديث منظومة العمل: العمل على تحديث منظومة عمل وزارة الداخلية، من خلال إدخال التكنولوجيا الحديثة وأساليب التحقيق العلمية، مما أسهم في تحسين كفاءة العمل وضبط الجرائم.
تحسين أوضاع الشرطة: إهتم الوزير بتحسين أوضاع رجال الشرطة، برفع رواتبهم وتحسين ظروف عملهم، وتوفير التدريب اللازم لهم، مما أسهم في رفع معنوياتهم وتحسين أدائهم.
إحترام حقوق الإنسان: تأكيد احترام حقوق الإنسان خلال عمليات إنفاذ القانون، من خلال إصدار التعليمات اللازمة لجميع منتسبي الوزارة.
منظومة الشكاوى الإلكترونية: فُعِّلت منظومة الشكاوى الإلكترونية على موقع وزارة الداخلية، لتسهيل عملية تقديم الشكاوى والإبلاغ عن المخالفات.
محاربة تجار المخدرات
وفي ملف محاربة المخدرات، تواصل وزارة الداخلية جهودها المكثفة للقضاء عليها من خلال الضربات الأمنية بإنفاذ حملات أمنية تستهدف تجار المخدرات ومروّجيها، وضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة.
مبادرة حياة كريمة
في الوقت نفسه تُشارك وزارة الداخلية بفاعلية في مبادرة حياة كريمة لتحسين حياة المواطنين في القرى المصرية المستهدفة، بتوفير الخدمات الأمنية وتعزيز وجودها الأمني في القرى المستهدفة، لضمان الأمن والاستقرار.
ولا أحد يُنكر أن إنجازات وزارة الداخلية المصرية في الآونة الأخيرة خطوات مهمة وسباقة وراسخة على طريق تحقيق الأمن والأمان اللذين تستحقهما مصر.
