أحيان كتير الواحد بيحب يحس بنجاح في حياته، وأن حياته فعلاً ليها قيمة من خلال حاجة بيعملها، سواء بقى موهبة، أو دراسة، أو حاجة إتعلمها على مدار حياته، ولكن أحياناً بيقع في فخ التقليد..
أحياناً لا نخبر من نحبهم أننا نحبهم، وننتظر تنفيذا لوصية "إتقل ع الرز علشان يستوي"، كنوع من “التقل” والكبرياء حتى في التعبير عن المشاعر، في التعبير عن الدعم، في التعبير حتى عن التشجيع والحب..
بقينا بنكون أحكام عن الناس بناءً على كلام إتقال، مش على عشرة أو مواقف جمعتنا بيهم، وكأن الحياة كلها مبنية على رأي الآخرين، مش على رأينا إحنا الشخصي..
أول خطوات التغيير يا صديقي تبدأ بالإقرار لا بالإنكار، تبدأ بإدراك المشكلة وإقرارها كونها موجودة، فإبن سينا كان يقول، نصف طريق العلاج في معرفة المرض..
اللواء باقي زكي يوسف، إنتقل من عالمنا سنة 2018 واللي كان رئيس فرع المركبات بالجيش الثالث الميداني وقت حرب أكتوبر، وصاحب الفكرة الأعظم في الحرب، واللي على أساسها اتهدمت أسطورتهم العظيمة..
وبالرغم من كون العطاء شيئاً إيجابياً كونه يشعر الإنسان أنه صاحب رسالة في الحياة، ولكن عندما يكون مسئولية شخص واحد يصبح كالحمل الثقيل على كتفه..
ما ستشعر به حقاً بمرور الوقت، هو أنك أصبحت شخصاً آخر، شخصاً غير ذلك الإنسان الذي عاهدته أو كنت عليه في حياتك من قبل تماماً، نتيجة استهلاكك، ونتيجة عدم قولك “لا” في بعض الأحيان..
في أيام الفرح والنجاح، أشكر يد الله القدير التي لا تتخلى عني، وترافقني في خطواتي وتمنحني الثبات وتنير لي الدرب أمامي دون أي تدخل مني، ودون أي أدنى محاولة، لأن يد القدير وحدها تكفي..
ببساطة شديدة لا يجب أن تشارك في أي تريند حتى يظل الناس يتذكرونك، لأنك تستطيع أن تجعل الناس يتذكرونك دائماً بما تقدمه فعلا من علم أو معلومات أو أى محتوى ثقافى أو ديني تقدمه والناس ..
لو قرب من حاجة وهو لسة طفل أو في فترة المراهقة أو فكر يعمل حتى كوباية شاي لنفسه تلاقي الأم تقول له: "لا سيبها خلي أختك تعملها"، لو فكر ينضف ويرتب سريره تلاقي الأم برضه بتقول..
بين صفحات الكتاب، اكتشفت حاجات كتير متعلقة بـ"الرجولة"، ابتديت أفهم أكتر وأكتر مصطلح "أن مش شرط علشان أنت ذكر، أنك تكون راجل حقيقي"، وابتديت أفهم أكتر الأسباب اللي بتخلق ذكر شرقي..
دقايق والآلم مكانش له آثر وحاسس أنه مرتاح وأحسن.. زي الأول ويمكن أحسن من ناحية الراحة.. لكن لما عملتله تركيبة للضرس.. بقى حاسس أن شكلها مش الأول.. مش حاسس أن ده..
الحقيقة المشكلة بتكون في اعتقاداتنا الداخلية بإن الناس أبدية، والعلاقات دايمة ومفيش حاجة ممكن تقطعها في أي وقت أو مفيش أي سبب ممكن يخلي الناس متبقاش موجودة في أي وقت من الأوقات..
في يوم خميس العهد اتفاجئ الأسقف براهب يبلغه أن الإثيوبين بمساعدة شرطة الاحتلال غيروا أقفال الدير كلها وحطوا ايدهم عليه، وكمان الاحتلال عمل لهم عدادات الكهرباء والمياه باسمهم..
ربنا عارف كل تجربة بتمر بيها وبتاكل في روحك.. عارف كل وجع متخزن جوا قلبك وبيوجعه.. عارف إنك صابر ومستني زي يوسف تعاين مجده وهو بينهي كل أتعابك زي ما نهى أتعابه وخلاه وزير..