رئيس التحرير
عصام كامل

إصلاح الأجهزة بين مشكلات التوكيل ونصب محال التصليح «تقرير»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تتعرض الأجهزة المنزلية وأجهزة الهاتف واللاب توب كثيرا للتلف، الأمر الذي يستدعى إصلاحها، ويواجه المستخدم دائما طريقين لإصلاح أغراضه، الطريقة الرسمية بالذهاب إلى التوكيل وهى الجهة الرسمية الموكل إليها إصلاح أو استبدال أي أجهزة يوجد بها مشلكة، أو الذهاب إلى محال التصليح العادية، خاصة عند انتهاء فترة الضمان.


ويصبح القرار في يد المستخدم الذي يقرر أي طريق يسلكه، حيث يحمل كلا الطريقين الكثير من المشكلات، التي قد تكلفه الكثير من الأموال أو التعرض للنصب.


الأمر حظ

هكذا بدأ أحمد يونس كلامه حول إصلاح اجهزته المختلفة، حيث يقوم بتغير وشراء الهواتف بشكل مستمر، الأمر الذي يجعله في حاجة دائمة إلى إصلاح تلك الأجهزة، خاصة الهواتف.


وأشار "أحمد" إلى أنه لا يلجأ إلى التوكيلات لوجود الكثير من الإجراءات التي تلزم ترك هاتفه معهم مدة طويلة حتى يأخد دوره في الإصلاح، بالإضافة إلى ارتفاع تكلفة التصليح في حالة انتهاء فترة الضمان، الأمر الذي يجعله يلجأ إلى محال التصليح والتي اختلفت تجاربه معهم بين جيدة وسيئة للغاية.


ويقول أحمد إن هاتفه الهواوى تعرض لكسر كبير في الشاشة تحتم عليه تغييرها، فلجأ إلى محل تصليح لشراء شاشة جديدة لم تكلفه الكثير.


العكس حدث مع تابلت لينوفو والذي يواجه العديد من المشكلات، ووجد أن تكلفة إصلاحه ستصل إلى سعر جهاز جديد، بالإضافة إلى عدم تمكنه من بيعه لوجود الكثير من المشكلات التي ستجعله يخسر في بيعه.


محافظات لا توجد بها توكيل

أما ياسمينة يحيي، فقد كان لها تجربة مختلفة مع بطارية هاتفها الايفون والتي تلفت بسبب عدم انتظام الكهرباء في المدينة التي تسكن بها، وهى مدينة خارج القاهرة، وعند البحث عن مكان لإصلاح البطارية لم تجد سوى محل تصليح لعدم وجود توكيل لهواتف ايفون في مدينتها.


وتقول ياسمينة إنها تعرضت للنصب وهى تعرف لاضطرارها إلى تغير البطارية، حيث قام الفنى بكسر البطارية وإتلافها تماما متعمدا لإجبارها على شراء بطارية جديدة بسعر 200 جنيه، والتي تعرضت للتلف هي الأخرى بعد فترة قصيرة.

اترك الجهاز حتى يتلف تماما

وتتبنى سما سامى نظرية خاصة بها وهى ألا تحاول الذهاب إلى تصليح أية أجهزة خاصة الهواتف الذكية، فعند مواجهة مشكلة تبحث على الإنترنت عن حل للمشكلة ومحاولة إصلاح الجهاز بنفسها، أو استخدامه حتى يتلف تماما وشراء آخر جديد.


وترى سما أن شراء جديد أفضل، لأن إصلاح أية أجهزة تالفة قد يقترب في بعض الأحيان من سعر جهاز جديد، مع احتمالية كبيرة للتعرض للنصب وتلف الجهاز مرة أخرى والدخول في دوامة متكررة من التصليحات ودفع الكثير من الأموال.


تعرضت للنصب

وتقول أمل عصمت إن لها تجربة سيئة مع التوكيلات وتعرضت لكثير من النصب، خاصة في الغسالات الأوتوماتيك، حيث قامت بشراء غسالة فرنسية وهى ماركة غير منتشرة في السوق، وعند تلف ماتور الغسالة لجأت إلى توكيل والذي قام ببيع الماتور بــ 500 جنيه وتلفه بعدها بأسبوع، وعند الاتصال بالشركة الأصلية للشكوى اكتشفت أنها تعرضت للصب، وأن الشركة قامت بسحب التوكيل من ذلك الفرع والذي استمر في استخدام اسم الشركة.
الجريدة الرسمية