برغم تحديد موعد الملء الثاني لسد النهضة.. آبي أحمد يلوح باتفاق يرضي الأطراف
أكد آبي أحمد، رئيس وزراء أثيوبيا، أن أثيوبيا ملتزمة بالعملية التي يقودها الاتحاد الإفريقي من أجل اتفاقية في مفاوضات سد النهضة تعمل من أجل الجميع، وذلك مع زيارة رئيس الاتحاد الإفريقي تشيسيكيدي، رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، لإثيوبيا في إطار التوصل لحل لأزمة سد النهضة الذي تتعنت فيه أثيوبيا، الأمر الذي يعتبره الخبراء حالة من المهادنة والمناورة يقوم بها آبي أحمد لتأجيل عملية التفاوض حتى يتم الملء الثاني لسد النهضة.
وكتب آبي أحمد تغريدة على تويتر قال فيها: "يسعدني أن أرحب بالرئيس فيليكس تشيسكيدي إلى إثيوبيا. إنني أقدر بشدة الدور الإيجابي الذي يلعبه في تحقيق نتائج إيجابية في مفاوضات سد النهضة. لا تزال أثيوبيا ملتزمة بالعملية التي يقودها الاتحاد الإفريقي من أجل اتفاقية يعمل من أجل الجميع".
الملء الثاني للسد
وكان آبي أحمد أعلن في تغريدة سابقة عن موعد الملء الثاني لسد النهضة، في شهري يوليو وأغسطس، ضاربًا بالمفاوضات عرض الحائط.
وتتعنت إثيوبيا في تلبية طلبات دولتي المصب مصر والسودان بشأن ملء السد، الذي يضر بدولتي المصب، كما رفضت الاجتماع الثلاثي الذي دعا إليه رئيس وزراء السودان عبد الله حمدوك، الشهر الماضي، بين مصر والسودان وأثيوبيا، لكن آبي أحمد يعمل على كسب الوقت والمهادنة إلى أن يتم الملء الثاني للسد، ويصبح ملء سد النهضة أمر واقع دون النظر للأضرار التي تقع على مصر والسودان.
يذكر أن الرئيس فيليكس تشيسيكيدي، رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية ورئيس الاتحاد الإفريقية الحالي، قام بجولة مكوكية بين مصر والسودان لمناقشة مفاوضات سد النهضة المتعثرة، والتي تقوم بإفشاله دولة المنبع أثيوبيا.
مصر والاتحاد الإفريقي
وقابل فيليكس في زيارته لمصر، السبت الماضي، الرئيس عبد الفتاح السيسي، وشهد اللقاء مباحثات منفردة أعقبتها مباحثات موسعة بين وفدي البلدين، الذي أعرب عن ثقتة في قدره رئيس الاتحاد الإفريقي على التعامل مع ملف سد النهضة، وحرصها على دعم تلك الجهود في إطار المسار التفاوضي برعاية الكونغو الديمقراطية، الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، ومشاركة الشركاء الدوليين بهدف الوصول إلى اتفاق قانوني ملزم، بشأن قواعد عملية الملء والتشغيل لسد النهضة.
فيليكس في السودان
وبعد مغادرة مصر توجه رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي، لزيارة السودان في محاولة لإيجاد مخرج لأزمة سد النهضة المحتدمة بين مصر والسودان وأثيوبيا.
وعقد تشيسيكيدي محادثات مع رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان ورئيس مجلس الوزراء عبدالله حمدوك، لإحدث تطورات ملف سد النهضة الشائك، ومساعي الاتحاد الأفريقي لإيجاد حل يرضي البلدان الثلاثة المعنية بالسد.
وكتب آبي أحمد تغريدة على تويتر قال فيها: "يسعدني أن أرحب بالرئيس فيليكس تشيسكيدي إلى إثيوبيا. إنني أقدر بشدة الدور الإيجابي الذي يلعبه في تحقيق نتائج إيجابية في مفاوضات سد النهضة. لا تزال أثيوبيا ملتزمة بالعملية التي يقودها الاتحاد الإفريقي من أجل اتفاقية يعمل من أجل الجميع".
الملء الثاني للسد
وكان آبي أحمد أعلن في تغريدة سابقة عن موعد الملء الثاني لسد النهضة، في شهري يوليو وأغسطس، ضاربًا بالمفاوضات عرض الحائط.
وتتعنت إثيوبيا في تلبية طلبات دولتي المصب مصر والسودان بشأن ملء السد، الذي يضر بدولتي المصب، كما رفضت الاجتماع الثلاثي الذي دعا إليه رئيس وزراء السودان عبد الله حمدوك، الشهر الماضي، بين مصر والسودان وأثيوبيا، لكن آبي أحمد يعمل على كسب الوقت والمهادنة إلى أن يتم الملء الثاني للسد، ويصبح ملء سد النهضة أمر واقع دون النظر للأضرار التي تقع على مصر والسودان.
يذكر أن الرئيس فيليكس تشيسيكيدي، رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية ورئيس الاتحاد الإفريقية الحالي، قام بجولة مكوكية بين مصر والسودان لمناقشة مفاوضات سد النهضة المتعثرة، والتي تقوم بإفشاله دولة المنبع أثيوبيا.
مصر والاتحاد الإفريقي
وقابل فيليكس في زيارته لمصر، السبت الماضي، الرئيس عبد الفتاح السيسي، وشهد اللقاء مباحثات منفردة أعقبتها مباحثات موسعة بين وفدي البلدين، الذي أعرب عن ثقتة في قدره رئيس الاتحاد الإفريقي على التعامل مع ملف سد النهضة، وحرصها على دعم تلك الجهود في إطار المسار التفاوضي برعاية الكونغو الديمقراطية، الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، ومشاركة الشركاء الدوليين بهدف الوصول إلى اتفاق قانوني ملزم، بشأن قواعد عملية الملء والتشغيل لسد النهضة.
فيليكس في السودان
وبعد مغادرة مصر توجه رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي، لزيارة السودان في محاولة لإيجاد مخرج لأزمة سد النهضة المحتدمة بين مصر والسودان وأثيوبيا.
وعقد تشيسيكيدي محادثات مع رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان ورئيس مجلس الوزراء عبدالله حمدوك، لإحدث تطورات ملف سد النهضة الشائك، ومساعي الاتحاد الأفريقي لإيجاد حل يرضي البلدان الثلاثة المعنية بالسد.