وزير الخارجية الأمريكي يكشف عن قرار مجموعة الدول السبع بشأن الأزمة السورية
أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أمس الثلاثاء، أن مجموعة الدول السبع الكبار أكدت التزامها بالتوصل إلى حل سياسي ينهي النزاع في سوريا.
حل سياسي
وقال بلينكن، الذي يزور لندن للمشاركة في اجتماعات وزراء خارجية دول "G7"، في تغريدة نشرها أمس الثلاثاء عبر "تويتر": "أنا ونظرائي أكدنا التزامنا بإيجاد حل سياسي لإنهاء النزاع في سوريا ودعم إعادة إطلاق عمل آلية الأمم المتحدة للمساعدات العابرة للحدود".
معاناة السوريين
وأضاف بلينكن: "سنواصل العمل على تكرير كل بنود القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وإنهاء معاناة السوريين".
وينص القرار 2254 الصادر يوم 18 ديسمبر 2015 على التوقف الفوري من قبل جميع الأطراف عن شن هجمات على أهداف مدنية في سوريا، ويحث أعضاء مجلس الأمن على دعم الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار.
مفاوضات رسمية
كما يطلب القرار من الأمم المتحدة أن تجمع بين الأطراف للدخول في مفاوضات رسمية، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف المنظمة العالمية، بهدف تنفيذ عملية انتقال سياسي.
وتأتي تصريحات بلينكن في الوقت الذي تستعد فيه سوريا لإجراء انتخابات الرئاسة يوم 26 مايو وسط توقعات واسعة لفوز الرئيس الحالي، بشار الأسد، الذي يحكم البلاد منذ العام 2000، في التصويت.
وستجري الانتخابات بينما تستمر في سوريا أزمة سياسية عسكرية نشبت عام 2011، وجذب النزاع متعدد الأطراف قوى عالمية وأسفر عن مقتل مئات الآلاف وتشريد الملايين، لكنه يقترب من نهايته بعد أن استعادت القوات الحكومية السيطرة على معظم أنحاء البلاد بدعم من روسيا وإيران.
محادثات مع روسيا
من جانب أخر أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن رئيس الولايات المتحدة، جو بايدن، لا يخاف من لقاء نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، لافتا أن المحادثات بينهما ستكون مفيدة للبلدين.
وقال بلينكن، في مقابلة مع صحيفة "فينانشال تايمز" نشرت أمس الثلاثاء: "أعتقد أنه إذا تمكن الرئيسان من التحدث وجها لوجه فهذا الأمر سيكون مفيدا... هناك مجلات للتعاون تثير اهتماما مشتركا، لقد رأينا أحدها، وهو تمديد معاهدة ستارت 3، كما توجد مجالات أخرة تخص الاستقرار الاستراتيجي يمكن تحقيق تقدم في إطارها".
وتابع وزير الخارجية الأمريكي: "لسنا مهتمين بتصعيد التوتر. نرغب في أن تكون لنا علاقات أكثر قابلية للتنبؤ، لكن هذا الأمر يتوقف على بوتين. في حال مواصلة روسيا التصرف بطريقة متهورة وعدوانية فلتكون على يقين بأننا سنرد من جديد".
ونفى بلينكن صحة الادعاءات القائلة إن بايدن قلق من لقاء بوتين، وقال في هذا السياق: "الرئيس بايدن يؤمن حقا بأهمية أن يكون (الشخص) صادقا وصريحا والطريقة الأفضل للقيام بذلك تتمثل في عقد لقاء وجها لوجه".
حل سياسي
وقال بلينكن، الذي يزور لندن للمشاركة في اجتماعات وزراء خارجية دول "G7"، في تغريدة نشرها أمس الثلاثاء عبر "تويتر": "أنا ونظرائي أكدنا التزامنا بإيجاد حل سياسي لإنهاء النزاع في سوريا ودعم إعادة إطلاق عمل آلية الأمم المتحدة للمساعدات العابرة للحدود".
معاناة السوريين
وأضاف بلينكن: "سنواصل العمل على تكرير كل بنود القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وإنهاء معاناة السوريين".
وينص القرار 2254 الصادر يوم 18 ديسمبر 2015 على التوقف الفوري من قبل جميع الأطراف عن شن هجمات على أهداف مدنية في سوريا، ويحث أعضاء مجلس الأمن على دعم الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار.
مفاوضات رسمية
كما يطلب القرار من الأمم المتحدة أن تجمع بين الأطراف للدخول في مفاوضات رسمية، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف المنظمة العالمية، بهدف تنفيذ عملية انتقال سياسي.
وتأتي تصريحات بلينكن في الوقت الذي تستعد فيه سوريا لإجراء انتخابات الرئاسة يوم 26 مايو وسط توقعات واسعة لفوز الرئيس الحالي، بشار الأسد، الذي يحكم البلاد منذ العام 2000، في التصويت.
وستجري الانتخابات بينما تستمر في سوريا أزمة سياسية عسكرية نشبت عام 2011، وجذب النزاع متعدد الأطراف قوى عالمية وأسفر عن مقتل مئات الآلاف وتشريد الملايين، لكنه يقترب من نهايته بعد أن استعادت القوات الحكومية السيطرة على معظم أنحاء البلاد بدعم من روسيا وإيران.
محادثات مع روسيا
من جانب أخر أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن رئيس الولايات المتحدة، جو بايدن، لا يخاف من لقاء نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، لافتا أن المحادثات بينهما ستكون مفيدة للبلدين.
وقال بلينكن، في مقابلة مع صحيفة "فينانشال تايمز" نشرت أمس الثلاثاء: "أعتقد أنه إذا تمكن الرئيسان من التحدث وجها لوجه فهذا الأمر سيكون مفيدا... هناك مجلات للتعاون تثير اهتماما مشتركا، لقد رأينا أحدها، وهو تمديد معاهدة ستارت 3، كما توجد مجالات أخرة تخص الاستقرار الاستراتيجي يمكن تحقيق تقدم في إطارها".
وتابع وزير الخارجية الأمريكي: "لسنا مهتمين بتصعيد التوتر. نرغب في أن تكون لنا علاقات أكثر قابلية للتنبؤ، لكن هذا الأمر يتوقف على بوتين. في حال مواصلة روسيا التصرف بطريقة متهورة وعدوانية فلتكون على يقين بأننا سنرد من جديد".
ونفى بلينكن صحة الادعاءات القائلة إن بايدن قلق من لقاء بوتين، وقال في هذا السياق: "الرئيس بايدن يؤمن حقا بأهمية أن يكون (الشخص) صادقا وصريحا والطريقة الأفضل للقيام بذلك تتمثل في عقد لقاء وجها لوجه".