واشنطن تدخل على خط الأزمة.. تفاصيل أول اتصال أمريكي مع رئيس تونس
بحث وزير الخارجية
الأمريكي، أنتوني بلينكن، أمس الإثنين، مع الرئيس التونسي، قيس سعيد، تطورات الأوضاع
في تونس داعيًا إياه إلى الالتزام بالديمقراطية.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أن أنتوني بلينكن، تحدث عبر الهاتف مع قيس سعيد، حيث دعاه إلى "الالتزام بمبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان".
اتصال بلينكن
وحث بلينكن الرئيس التونسي، على "الحفاظ على حوار منفتح مع كل الأطراف السياسية والشعب التونسي، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة ستستمر في مراقبة الأوضاع والبقاء على التواصل".
وفي وقت سابق من أمس دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، السلطات التونسية إلى حل مشاكل البلاد استنادًا إلى الدستور، مشددًا على ضرورة عدم إهدار المكاسب الديمقراطية التي أحرزتها تونس.
ومساء الأحد أصدر الرئيس التونسي، قيس سعيد، قرارات بإعفاء رئيس الوزراء، هشام المشيشي من منصبه، وتجميد عمل البرلمان لمدة 30 يومًا ورفع الحصانة عن النواب، وتولى السلطة التنفيذية حتى تشكيل حكومة جديدة، لافتًا إلى أن هذه الإجراءات كان يجب اتخاذها قبل أشهر.
تدخل الجامعة العربية
فى ذات السياق، تلقى أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اتصالًا هاتفيًا من وزير الخارجية التونسي عثمان جراندي، وفقًا لمصدر مسؤول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وصرح المصدر بأن الاتصال تناول التطورات التي شهدتها تونس في المرحلة الأخيرة والتي أفضت إلى القرارات الرئاسية التي تم الإعلان عنها مساء الأحد.
وأوضح المصدر أن وزير خارجية تونس وضع الأمين العام في الصورة بالكامل من الوضع السياسي الذي تشهده البلاد ومن التفاعلات التي أدت إلى صدور القرارات الرئاسية الأخيرة في ضوء ما شهده الوضع الداخلي من حالة انسداد.
وقال: إن أبو الغيط شكر جراندي على مبادرته بالاتصال وشرح الوضع، مشيرًا إلى الاهتمام الكبير الذي تحظى به التطورات التونسية من جانب الجامعة العربية ومن جانب الرأي العام العربي كافة.
كما أعرب الأمين العام خلال الاتصال عن دعم الجامعة العربية الكامل للشعب التونسي، وعن تمنياتها لتونس بسرعة اجتياز المرحلة المضطربة الحالية، واستعادة الاستقرار والهدوء وقدرة الدولة على العمل بفعالية من أجل الاستجابة لتطلعات ومتطلبات الشعب.
يذكر أن الرئيس التونسي قيس سعيد أصدر، مساء الأحد، قرارًا بإعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه وتجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن النواب.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أن أنتوني بلينكن، تحدث عبر الهاتف مع قيس سعيد، حيث دعاه إلى "الالتزام بمبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان".
اتصال بلينكن
وحث بلينكن الرئيس التونسي، على "الحفاظ على حوار منفتح مع كل الأطراف السياسية والشعب التونسي، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة ستستمر في مراقبة الأوضاع والبقاء على التواصل".
وفي وقت سابق من أمس دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، السلطات التونسية إلى حل مشاكل البلاد استنادًا إلى الدستور، مشددًا على ضرورة عدم إهدار المكاسب الديمقراطية التي أحرزتها تونس.
ومساء الأحد أصدر الرئيس التونسي، قيس سعيد، قرارات بإعفاء رئيس الوزراء، هشام المشيشي من منصبه، وتجميد عمل البرلمان لمدة 30 يومًا ورفع الحصانة عن النواب، وتولى السلطة التنفيذية حتى تشكيل حكومة جديدة، لافتًا إلى أن هذه الإجراءات كان يجب اتخاذها قبل أشهر.
تدخل الجامعة العربية
فى ذات السياق، تلقى أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اتصالًا هاتفيًا من وزير الخارجية التونسي عثمان جراندي، وفقًا لمصدر مسؤول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وصرح المصدر بأن الاتصال تناول التطورات التي شهدتها تونس في المرحلة الأخيرة والتي أفضت إلى القرارات الرئاسية التي تم الإعلان عنها مساء الأحد.
وأوضح المصدر أن وزير خارجية تونس وضع الأمين العام في الصورة بالكامل من الوضع السياسي الذي تشهده البلاد ومن التفاعلات التي أدت إلى صدور القرارات الرئاسية الأخيرة في ضوء ما شهده الوضع الداخلي من حالة انسداد.
وقال: إن أبو الغيط شكر جراندي على مبادرته بالاتصال وشرح الوضع، مشيرًا إلى الاهتمام الكبير الذي تحظى به التطورات التونسية من جانب الجامعة العربية ومن جانب الرأي العام العربي كافة.
كما أعرب الأمين العام خلال الاتصال عن دعم الجامعة العربية الكامل للشعب التونسي، وعن تمنياتها لتونس بسرعة اجتياز المرحلة المضطربة الحالية، واستعادة الاستقرار والهدوء وقدرة الدولة على العمل بفعالية من أجل الاستجابة لتطلعات ومتطلبات الشعب.
يذكر أن الرئيس التونسي قيس سعيد أصدر، مساء الأحد، قرارًا بإعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه وتجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن النواب.