نائب تونسي يكشف لـ"فيتو" حقيقة محاولة اغتيال قيس سعيد "بظرف مسموم"
شكك عضو مجلس النواب التونسي، زهير مخلوف، فى صحة ما
أشيع حول محاولة اغتيال الرئيس قيس سعيد بواسطة "ظرف مسموم".
وقال نائب الشعب التونسي، زهير مخلوف، فى تصريح خاص لـ"فيتو"، أن خبر محاولة اغتيال الرئيس قيس سعيد من خلال إرسال مادة سامة داخل ظرف مغلق، أمر لا يمكن تصديقه.
وأضاف مخلوف، أي مراسلة توجه لرئاسة الجمهورية تودع في مكتب ضبط من الباب الجانبي لقصر قرطاج وتخضع لإجراءات دقيقة قبل الفتح وأثناءه ولا تصل إلى رئيس الجمهورية ولا إلى مديرة ديوانه إلا بعد مرورها بمصلحة الأمن الرئاسي الحريص على سلامة الرئيس وأمنه.
وتابع بأن الأمن المكلف بحماية الرئيس فى قصر قرطاج، دقيق في أعماله التأمينية وينطبق ذلك على كل مجالات التأمين والسلامة ثم تمر الرسائل بالإدارات والمصالح المختصة بدون ظرف خارجي.
واستطرد زهير مخلوف، بالتالي فإن مثل هذه الأخبار لا تصدق بأي حال من الأحوال، وحتى في حال حصلت محاولة لوضع مادة قاتلة فلا يمكن أن تُصيب الرئيس بشكل مباشر مطلقا ولا حتى مديرة ديوانه لأن الأمن الرئاسي هو المهدد الأول، ثم مكتب الضبط، ثم المصلحة المعنية، ثم مصالح الديوان الرئاسي، ولا تصل الرسالة بظرفها إلى الرئيس مطلقا.
وكانت النيابة العامة فى تونس، أمرت بفتح تحقيق تحت إشراف وحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب، و قامت وحدات الشرطة الفنية والعلمية بالاختبارات البيولوجية اللازمة ليتبين خلو الظرف المشبوه الذي ورد على رئاسة الجمهورية من أي مواد سامة.
وكان قد أكد مصدر برئاسة الجمهورية مساء أمس، وصول ظرف مشبوه الى القصر الرئاسي بقرطاج، مبينا أن الظرف كان خاليا من أية وثيقة، ويحتوي في المقابل على "مادة مشبوهة".
وأضاف المصدر في تصريح لـ"وكالة أفريقية للأنباء" ، أن رئيس الجمهورية لم يتلق هذا الظرف، بل قام بفتحه أحد الأعوان بالقصر الرئاسي، وهو في حالة صحية جيدة.
كما أفاد بأنه تم عرض "المادة المشبوهة" الموجودة بالظرف على التحليل للكشف عن نوعيتها، كما تم فتح بحث حول مصدر هذا الظرف.
تحدثت مصادر مطلعة للصحف المحلية هناك، ان ما تداولته مواقع التواصل الإجتماعي حول "محاولة تسميم" قيس سعيد هو إشاعة انطلقت من صفحات تتحدث باسم الرئيس ولا علاقة له بها.
وقال نائب الشعب التونسي، زهير مخلوف، فى تصريح خاص لـ"فيتو"، أن خبر محاولة اغتيال الرئيس قيس سعيد من خلال إرسال مادة سامة داخل ظرف مغلق، أمر لا يمكن تصديقه.
وأضاف مخلوف، أي مراسلة توجه لرئاسة الجمهورية تودع في مكتب ضبط من الباب الجانبي لقصر قرطاج وتخضع لإجراءات دقيقة قبل الفتح وأثناءه ولا تصل إلى رئيس الجمهورية ولا إلى مديرة ديوانه إلا بعد مرورها بمصلحة الأمن الرئاسي الحريص على سلامة الرئيس وأمنه.
وتابع بأن الأمن المكلف بحماية الرئيس فى قصر قرطاج، دقيق في أعماله التأمينية وينطبق ذلك على كل مجالات التأمين والسلامة ثم تمر الرسائل بالإدارات والمصالح المختصة بدون ظرف خارجي.
واستطرد زهير مخلوف، بالتالي فإن مثل هذه الأخبار لا تصدق بأي حال من الأحوال، وحتى في حال حصلت محاولة لوضع مادة قاتلة فلا يمكن أن تُصيب الرئيس بشكل مباشر مطلقا ولا حتى مديرة ديوانه لأن الأمن الرئاسي هو المهدد الأول، ثم مكتب الضبط، ثم المصلحة المعنية، ثم مصالح الديوان الرئاسي، ولا تصل الرسالة بظرفها إلى الرئيس مطلقا.
وكانت النيابة العامة فى تونس، أمرت بفتح تحقيق تحت إشراف وحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب، و قامت وحدات الشرطة الفنية والعلمية بالاختبارات البيولوجية اللازمة ليتبين خلو الظرف المشبوه الذي ورد على رئاسة الجمهورية من أي مواد سامة.
وكان قد أكد مصدر برئاسة الجمهورية مساء أمس، وصول ظرف مشبوه الى القصر الرئاسي بقرطاج، مبينا أن الظرف كان خاليا من أية وثيقة، ويحتوي في المقابل على "مادة مشبوهة".
وأضاف المصدر في تصريح لـ"وكالة أفريقية للأنباء" ، أن رئيس الجمهورية لم يتلق هذا الظرف، بل قام بفتحه أحد الأعوان بالقصر الرئاسي، وهو في حالة صحية جيدة.
كما أفاد بأنه تم عرض "المادة المشبوهة" الموجودة بالظرف على التحليل للكشف عن نوعيتها، كما تم فتح بحث حول مصدر هذا الظرف.
تحدثت مصادر مطلعة للصحف المحلية هناك، ان ما تداولته مواقع التواصل الإجتماعي حول "محاولة تسميم" قيس سعيد هو إشاعة انطلقت من صفحات تتحدث باسم الرئيس ولا علاقة له بها.