محلل سياسي تونسي: الإعلان عن رئيس الحكومة الجديد خلال ساعات
أكد جمال العرفاوي المحلل السياسي التونسي، أن الرئيسي التونسي قيس سعيد عقد عددا من الاجتماعات مع القوى الوطنية وأنه خلال ساعات سيتم الإعلان عن الوزير الأول في الدولة ورئيس الحكومة، لافتا إلى أن الفترة المقبلة ستكون مليئة بالقرارات.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحكاية" تقديم الإعلامي عمرو أديب المذاع على فضائية "إم بي سي مصر"، أن الرئيس التونسي قرر مد حالة الطوارئ 6 أشهر، مشيرا إلى أن وزير الدفاع المقال كان على اتصال بحركة النهضة الإخوانية وهو ما أكده عدد من البرلمانيين فى تونس، ولذلك تم غلق كافة مؤسسات الدولة خلال اليومين المقبلين للحفاظ على تلك المؤسسات وخوفا من قيام عناصر حركة النهضة بأعمال شغب وتخريب.
وأوضح أن المؤسسة العسكرية في تونس ليست مؤسسة انقلابات وليس لها علاقة بالشأن المدني فى الدولة، سوى بمساعدة المدنيين، وأنها طبقت قرارات القائد العام للقوات المسلحة قيس سعيد، لافتا إلى أن حركة النهضة في تونس انتهت.
وأعلن الرئيس قيس سعيد أمس الأحد تجميد كلّ أعمال مجلس النوّاب وإعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي من منصبه بعد يوم شهد مظاهرات ضدّ حركة النهضة الإخوانية في كثير من المدن في أنحاء البلاد، على الرغم من انتشار الشرطة بشكل كثيف للحدّ من التنقّلات.
وجاءت هذه القرارات بموجب الفصل 80 من الدستور، وعقب اجتماع طارئ في قصر قرطاج، فيما تُواجه البلاد أزمة غير مسبوقة على المستوى السياسي والصحي أيضا في صراعات على السلطة وتعنت الإخوان.
تهديدات الغنوشي
وفور إعلان القرارات قال رئيس مجلس النواب التونسي راشد الغنوشي إنه يعتبر أن المؤسسات "ما زالت قائمة"، مضيفا أن أنصار "النهضة" والشعب التونسي سيدافعون عن الثورة، فيما رد الرئيس التونسي بأن من يطلق رصاصة واحدة سيطلق عليه الجيش وابلا من الرصاص، مشيرا إلى أنه سوف يتولى السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يختار رئيس الجمهورية رئيسها.
استجابة لمطالب الشعب التونسي
ويرى مراقبون أن القرارات الرئاسية التونسية، جاءت استجابة لانتفاضة الشعب التونسي وما يعانيه من ظروف تحت سلطة حكومة حزب حركة النهضة "الإخواني"، تواردت الأنباء بشأن الاستعدادات الداخلية التي تنظمها الحركة لإنزال أعضائها إلى الشارع وإحداث فوضى وقلاقل أمنية، إلى جانب تحركات من قبل التنظيم الإخواني الليبي، حيث جهز عناصره لتجاوز الحدود مع تونس.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحكاية" تقديم الإعلامي عمرو أديب المذاع على فضائية "إم بي سي مصر"، أن الرئيس التونسي قرر مد حالة الطوارئ 6 أشهر، مشيرا إلى أن وزير الدفاع المقال كان على اتصال بحركة النهضة الإخوانية وهو ما أكده عدد من البرلمانيين فى تونس، ولذلك تم غلق كافة مؤسسات الدولة خلال اليومين المقبلين للحفاظ على تلك المؤسسات وخوفا من قيام عناصر حركة النهضة بأعمال شغب وتخريب.
وأوضح أن المؤسسة العسكرية في تونس ليست مؤسسة انقلابات وليس لها علاقة بالشأن المدني فى الدولة، سوى بمساعدة المدنيين، وأنها طبقت قرارات القائد العام للقوات المسلحة قيس سعيد، لافتا إلى أن حركة النهضة في تونس انتهت.
وأعلن الرئيس قيس سعيد أمس الأحد تجميد كلّ أعمال مجلس النوّاب وإعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي من منصبه بعد يوم شهد مظاهرات ضدّ حركة النهضة الإخوانية في كثير من المدن في أنحاء البلاد، على الرغم من انتشار الشرطة بشكل كثيف للحدّ من التنقّلات.
وجاءت هذه القرارات بموجب الفصل 80 من الدستور، وعقب اجتماع طارئ في قصر قرطاج، فيما تُواجه البلاد أزمة غير مسبوقة على المستوى السياسي والصحي أيضا في صراعات على السلطة وتعنت الإخوان.
تهديدات الغنوشي
وفور إعلان القرارات قال رئيس مجلس النواب التونسي راشد الغنوشي إنه يعتبر أن المؤسسات "ما زالت قائمة"، مضيفا أن أنصار "النهضة" والشعب التونسي سيدافعون عن الثورة، فيما رد الرئيس التونسي بأن من يطلق رصاصة واحدة سيطلق عليه الجيش وابلا من الرصاص، مشيرا إلى أنه سوف يتولى السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يختار رئيس الجمهورية رئيسها.
استجابة لمطالب الشعب التونسي
ويرى مراقبون أن القرارات الرئاسية التونسية، جاءت استجابة لانتفاضة الشعب التونسي وما يعانيه من ظروف تحت سلطة حكومة حزب حركة النهضة "الإخواني"، تواردت الأنباء بشأن الاستعدادات الداخلية التي تنظمها الحركة لإنزال أعضائها إلى الشارع وإحداث فوضى وقلاقل أمنية، إلى جانب تحركات من قبل التنظيم الإخواني الليبي، حيث جهز عناصره لتجاوز الحدود مع تونس.