مجموعة السبع ترفع دعم لقاح كورونا في الدول الفقيرة إلى 7.5 مليار دولار
اتفق قادة مجموعة الدول السبع اليوم الجمعة على تكثيف التعاون للاستجابة لجائحة كورونا وزيادة التعهّدات المالية لإطلاق اللقاحات في دول العالم الأكثر فقرا إلى 7.5 مليار دولار.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، جاء في بيان مشترك صدر عن المجموعة التي تضم بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة: "اليوم، مع زيادة التعهّدات المالية بأكثر من أربعة مليارات دولار إلى «آكت-أيه» (مبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة كوفيد) وكوفاكس، بات مجموع الدعم من مجموعة الدول السبع 7.5 مليار دولار".
يذكر أنه رغم الاستثمارات العامة والخاصة غير المسبوقة في تطوير اللقاحات وشرائها، تقدّر آلية كوفاكس أنها ستحتاج إلى 6.8 مليار دولار إضافية عام 2021 لتأمين اللقاحات لـ 92 دولة نامية.
والأربعاء الماضي، طرحت بريطانيا في مجلس الأمن الدولي، مشروع قرار يقضي بإعلان وقف إطلاق النار في مناطق النزاعات على مستوى العالم بهدف التمكين من تطعيم سكانها ضد فيروس كورونا المستجد.
وطالب وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب الذي ترأس اجتماع مجلس الأمن، في بيان صدر عن حكومة المملكة المتحدة، الأعضاء الـ15 في المجلس، بتوحيد صفوفهم ودعم إقرار هذا المشروع على وجه السرعة، مشددا على أن هذه المبادرة تتيح فرصة حقيقية لتوزيع اللقاحات على أشد المجتمعات ضعفا على مستوى العالم.
هدنة عالمية
وأشار راب إلى أن الهدنات الإقليمية ستحظى بأهمية قصوى للتمكين من تطعيم السكان المحليين من كورونا، ما يتيح الحد من تفشي الوباء على مستوى العالم أيضا، قائلا: "لدينا واجب أخلاقي للتصرف وضرورة استراتيجية للمضي قدما معا لدحر هذا الفيروس".
ولفت البيان إلى أن أكثر من 160 مليون شخص يواجهون خطر الإقصاء من حملات التطعيم ضد كورونا، بسبب عدم الاستقرار والنزاعات المسلحة في مناطقهم، لاسيما في اليمن وجنوب السودان والصومال وإثيوبيا.
وأكد راب أن بريطانيا تصر أيضا على ضرورة زيارة تمويل برنامج الأمم المتحدة الخاص بالتعامل مع الجائحة ومنظمة الصحة العالمية ولتحالف العالمي من أجل اللقاحات والتمنيع COVAX AMC.
خطة عالمية
كذلك دعا أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، الأربعاء، إلى خطة عالمية للتلقيح ضد فيروس كورونا المستجد في العالم.
وأشار أمين عام منظمة الأمم المتحدة إلي أن 10 دول فقط حصلت على 75% من جميع لقاحات كورونا في العالم، مبيناً أن أكثر من 130 دولة لم تتلق جرعة واحدة حتي الآن.
السوق السوداء
كذلك أعلنت مفوضية الاتحاد الأوروبي، الأحد، أنها تتابع بقلق ما تردد من أنباء عن ظهور لقاحات فيروس كورونا في السوق السوداء.
وقال المتحدث باسم المفوضية إريك مامير: "نراقب عن كثب هذه الظاهرة، وتم تنشيط المكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال (أولاف) في مجال اللقاحات، التي من المحتمل أن تكون مزيفة".
وأضاف: "يجب على الجميع توخي الحذر الشديد، لأن اللقاح أكثر حساسية من الدواء".
وأشار إلى أن التطعيم ممكن "بحقن مادة فعالة في جسم شخص سليم وليس مريضا، وبالتالي يتعين التأكد بنسبة 100% من أن القنوات التي يتم من خلالها شراء اللقاحات هي شرعية وشفافة".
النزعة القومية في توزيع اللقاحات
ومع تزايد عدد الدول التي تعتمد توزيع لقاحات مضادة لفيروس كورونا المستجد، حذر مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس من "النزعة القومية في توزيع اللقاحات".
وقال جيبريسوس في مقال بمجلة "فورين بوليسي"، إن هذه النزعة "تضر الجميع"، وأوضح أن "ضعف التعاون بين الدول يمثل حاجزا رئيسيا أمام تحقيق الانتشار اللازم للتطعيم على مستوى العالم لإنهاء الجائحة".
وتابع: "رغم العدد المتزايد لخيارات اللقاح، لا تلبي قدرة التصنيع الحالية سوى القليل من المطلوب على مستوى العالم".
وأضاف أن "عدم السماح لغالبية سكان العالم بالتطعيم لن يؤدي فقط إلى استمرار المرض والوفيات التي لا داعي لها، بل سيؤدي أيضا إلى ظهور طفرات فيروسية جديدة مع استمرار انتشار كوفيد 19 وسط السكان غير المحصنين".
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، جاء في بيان مشترك صدر عن المجموعة التي تضم بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة: "اليوم، مع زيادة التعهّدات المالية بأكثر من أربعة مليارات دولار إلى «آكت-أيه» (مبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة كوفيد) وكوفاكس، بات مجموع الدعم من مجموعة الدول السبع 7.5 مليار دولار".
يذكر أنه رغم الاستثمارات العامة والخاصة غير المسبوقة في تطوير اللقاحات وشرائها، تقدّر آلية كوفاكس أنها ستحتاج إلى 6.8 مليار دولار إضافية عام 2021 لتأمين اللقاحات لـ 92 دولة نامية.
والأربعاء الماضي، طرحت بريطانيا في مجلس الأمن الدولي، مشروع قرار يقضي بإعلان وقف إطلاق النار في مناطق النزاعات على مستوى العالم بهدف التمكين من تطعيم سكانها ضد فيروس كورونا المستجد.
وطالب وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب الذي ترأس اجتماع مجلس الأمن، في بيان صدر عن حكومة المملكة المتحدة، الأعضاء الـ15 في المجلس، بتوحيد صفوفهم ودعم إقرار هذا المشروع على وجه السرعة، مشددا على أن هذه المبادرة تتيح فرصة حقيقية لتوزيع اللقاحات على أشد المجتمعات ضعفا على مستوى العالم.
هدنة عالمية
وأشار راب إلى أن الهدنات الإقليمية ستحظى بأهمية قصوى للتمكين من تطعيم السكان المحليين من كورونا، ما يتيح الحد من تفشي الوباء على مستوى العالم أيضا، قائلا: "لدينا واجب أخلاقي للتصرف وضرورة استراتيجية للمضي قدما معا لدحر هذا الفيروس".
ولفت البيان إلى أن أكثر من 160 مليون شخص يواجهون خطر الإقصاء من حملات التطعيم ضد كورونا، بسبب عدم الاستقرار والنزاعات المسلحة في مناطقهم، لاسيما في اليمن وجنوب السودان والصومال وإثيوبيا.
وأكد راب أن بريطانيا تصر أيضا على ضرورة زيارة تمويل برنامج الأمم المتحدة الخاص بالتعامل مع الجائحة ومنظمة الصحة العالمية ولتحالف العالمي من أجل اللقاحات والتمنيع COVAX AMC.
خطة عالمية
كذلك دعا أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، الأربعاء، إلى خطة عالمية للتلقيح ضد فيروس كورونا المستجد في العالم.
وأشار أمين عام منظمة الأمم المتحدة إلي أن 10 دول فقط حصلت على 75% من جميع لقاحات كورونا في العالم، مبيناً أن أكثر من 130 دولة لم تتلق جرعة واحدة حتي الآن.
السوق السوداء
كذلك أعلنت مفوضية الاتحاد الأوروبي، الأحد، أنها تتابع بقلق ما تردد من أنباء عن ظهور لقاحات فيروس كورونا في السوق السوداء.
وقال المتحدث باسم المفوضية إريك مامير: "نراقب عن كثب هذه الظاهرة، وتم تنشيط المكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال (أولاف) في مجال اللقاحات، التي من المحتمل أن تكون مزيفة".
وأضاف: "يجب على الجميع توخي الحذر الشديد، لأن اللقاح أكثر حساسية من الدواء".
وأشار إلى أن التطعيم ممكن "بحقن مادة فعالة في جسم شخص سليم وليس مريضا، وبالتالي يتعين التأكد بنسبة 100% من أن القنوات التي يتم من خلالها شراء اللقاحات هي شرعية وشفافة".
النزعة القومية في توزيع اللقاحات
ومع تزايد عدد الدول التي تعتمد توزيع لقاحات مضادة لفيروس كورونا المستجد، حذر مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس من "النزعة القومية في توزيع اللقاحات".
وقال جيبريسوس في مقال بمجلة "فورين بوليسي"، إن هذه النزعة "تضر الجميع"، وأوضح أن "ضعف التعاون بين الدول يمثل حاجزا رئيسيا أمام تحقيق الانتشار اللازم للتطعيم على مستوى العالم لإنهاء الجائحة".
وتابع: "رغم العدد المتزايد لخيارات اللقاح، لا تلبي قدرة التصنيع الحالية سوى القليل من المطلوب على مستوى العالم".
وأضاف أن "عدم السماح لغالبية سكان العالم بالتطعيم لن يؤدي فقط إلى استمرار المرض والوفيات التي لا داعي لها، بل سيؤدي أيضا إلى ظهور طفرات فيروسية جديدة مع استمرار انتشار كوفيد 19 وسط السكان غير المحصنين".