"لم نحصل على بيجاسوس".. سفير المغرب بفرنسا ينفي التجسس على ماكرون
نفى المغرب بشكل قاطع الاتهامات الموجهة إليه بخصوص اقتنائه برنامج "بيجاسوس" والضلوع في عملية التجسس ضد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
باريس
جاء ذلك على لسان شكيب بنموسى، سفير الرباط بباريس، في حوار خص به جريدة لوجورنال دو ديمونش الفرنسية.
وقال بنموسى إن المغرب لم يحصل على البرنامج المثير للجدل والانتقادات، معبراً عن استعداد بلاده للمشاركة في اتفاقية دولية حول استخدام البرمجيات المتطفلة.
لا يوجد دليل
في نفس السياق، أكد بنموسى أن المغرب لم يتجسس على إيمانويل ماكرون". مشدداً على أن الأكثر من ذلك، هو أنه لا يوجد دليل يُثبت هذه الادعاءات.
ولفت إلى أنه في عام 2020، حينما اتهمت منظمة العفو الدولية المغرب بمراقبة الصحفيين عن طريق استخدام مثل هذا التطبيق، ضحدت المملكة هذه الادعاءات.
وشدد على أن الأكثر من ذلك، فالمغرب طلب في رسالة إلى المنظمة تقديم أدلة من شأنها أن تدعم هذه الاتهامات، لكن طلب المملكة عبر رئيس حكومتها ظل دون إجابة، بحسب المتحدث.
وبشكل واضح وصريح، نفى السفير المغربي، الذي شغل في وقت سابق منصب وزير الداخلية، أن تكون المملكة قد تجسست على ماكرون، ورئيس الوزراء السابق إدوارد فيليب، وحوالي خمسة عشر وزيراً.
وأكد أن العلاقة بين فرنسا والمغرب خاصة، مبنية على التاريخ وعلى روابط إنسانية وثقافية قوية للغاية وعلى المصالح المشتركة.
القضاء المغربي
وكان القضاء المغربي قد أعلن، الأربعاء، فتح تحقيق قضائي في "مزاعم وادعاءات باطلة، تضمنتها مواد إخبارية صادرة عن صحف أجنبية، تنسب إلى سلطات المملكة اتهامات، وتُقحم المؤسسات الدستورية في قضايا تمسّ بالمصالح العليا للبلاد".
كما أقامت المملكة دعوى تشهير في المحكمة الجنائية بباريس ضد مؤسسة "فوربيدن ستوريز" ومنظمة العفو الدولية.
وأدانت الحكومة المغربية بشدة الاتهامات بالتجسس، معتبرة إياها "ادعاءات زائفة" و"حملة إعلامية متواصلة مضللة، مكثفة ومريبة".
باريس
جاء ذلك على لسان شكيب بنموسى، سفير الرباط بباريس، في حوار خص به جريدة لوجورنال دو ديمونش الفرنسية.
وقال بنموسى إن المغرب لم يحصل على البرنامج المثير للجدل والانتقادات، معبراً عن استعداد بلاده للمشاركة في اتفاقية دولية حول استخدام البرمجيات المتطفلة.
لا يوجد دليل
في نفس السياق، أكد بنموسى أن المغرب لم يتجسس على إيمانويل ماكرون". مشدداً على أن الأكثر من ذلك، هو أنه لا يوجد دليل يُثبت هذه الادعاءات.
ولفت إلى أنه في عام 2020، حينما اتهمت منظمة العفو الدولية المغرب بمراقبة الصحفيين عن طريق استخدام مثل هذا التطبيق، ضحدت المملكة هذه الادعاءات.
وشدد على أن الأكثر من ذلك، فالمغرب طلب في رسالة إلى المنظمة تقديم أدلة من شأنها أن تدعم هذه الاتهامات، لكن طلب المملكة عبر رئيس حكومتها ظل دون إجابة، بحسب المتحدث.
وبشكل واضح وصريح، نفى السفير المغربي، الذي شغل في وقت سابق منصب وزير الداخلية، أن تكون المملكة قد تجسست على ماكرون، ورئيس الوزراء السابق إدوارد فيليب، وحوالي خمسة عشر وزيراً.
وأكد أن العلاقة بين فرنسا والمغرب خاصة، مبنية على التاريخ وعلى روابط إنسانية وثقافية قوية للغاية وعلى المصالح المشتركة.
القضاء المغربي
وكان القضاء المغربي قد أعلن، الأربعاء، فتح تحقيق قضائي في "مزاعم وادعاءات باطلة، تضمنتها مواد إخبارية صادرة عن صحف أجنبية، تنسب إلى سلطات المملكة اتهامات، وتُقحم المؤسسات الدستورية في قضايا تمسّ بالمصالح العليا للبلاد".
كما أقامت المملكة دعوى تشهير في المحكمة الجنائية بباريس ضد مؤسسة "فوربيدن ستوريز" ومنظمة العفو الدولية.
وأدانت الحكومة المغربية بشدة الاتهامات بالتجسس، معتبرة إياها "ادعاءات زائفة" و"حملة إعلامية متواصلة مضللة، مكثفة ومريبة".