في ظل "كورونا" و"تغير المناخ".. العالم يحتفل بـ "يوم الأرض"
منذ عام 1970 بدأت الاحتفالات بيوم الأرض في 22 أبريل من كل عام بهدف الدعوة إلى بيئة صحية وآمنة وعادلة وعالم مستقر.. لكن هذه الدعوات التي ينادي بها العالم أجمع تأتي هذا العام بشكل مختلف في ظل تفشي فيروس كورونا الذي أجبر العالم على البقاء في المنازل؛ مما دفع البيئة إلى التطهير التلقائي دون تدخل أي شخص.
أصل الحكاية
التغير المناخي.. محور احتفالية يوم الأرض 2020 | إنفوجراف
ويرجع أصل قصة يوم الأرض في هذا اليوم إلى السيناتور الأمريكي جايلورد نيلسون، كيوم لأول مرة في 22 أبريل 1970، فعندما زار ومساعده، سانتا باربارا، ولاية كاليفورنيا عام 1969، شاهدا كميات النفط الكبيرة التي تلوث مياه المحيط الهادي بالقرب من السواحل الأمريكية لمسافة عدة أميال بشكل يهدد حياة الأسماك والطيور المائية.
148 دولة
وعندما عادا إلى واشنطن، قام السيناتور بعرض قانون لجعل يوم 22 أبريل من كل عام عيدا قوميا للاحتفال بكوكب الأرض في الولايات المتحدة.. لكن تأسست عام 1990 منظمة دولية ضمت 141 دولة للاهتمام ببيئة كوكب الأرض.
أما الآن فتحتفل 193 بلداً بفعالية يوم الأرض، وذلك نظرا لأن هذا العام، يأتي يوم الأرض ومعظمنا جالسون في المنازل في ظل الإجراءات المتبعة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وقد نتفق جميعاً على التبعات الكارثية لانتشار الفيروس الذي تأثر به العالم أجمع دون استثناء، بإصابات تجاوزت مليونين و500 ألف حالة ووفيات تجاوزت 200.000، إلا أن البيئة على ما يبدو هي المستفيد الوحيد من بقائنا في المنازل، وتوقف المصانع الإنتاجية، وتوقف الطيران حول العالم، حيث نستطيع اليوم مشاهدة ما يحدث للأرض عندما نكون غائبين إلى حد كبير للمرة الأولى.
يوم الأرض
ويرجع سبب اختيار يوم 22 أبريل لأنه يمثل فصل الربيع فى نصف الكرة الأرضية الشمالى وفصل الخريف فى نصف الكرة الأرضية الجنوبى، وأطلق عليه يوم الأرض نظرًا لأن من يقوم بتنظيم يوم الأرض حاليًا شبكة يوم الأرض.