عمدة باريس يدعو لإغلاق المدارس للحد من كورونا
قالت عمدة باريس آن هيدالجو الأربعاء، إنه
ينبغي إغلاق المدارس للحد من انتشار فيروس كوفيد -19، متحدثة قبل إجراءات تقييدية
جديدة محتملة ستعلن عنها الحكومة في وقت لاحق اليوم.
وقالت هيدالجو في حديث لقناة BFM TV: "أعتقد أنه يجب إغلاق المدارس".
في غضون ذلك، قال الإليزيه، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيلقي كلمة اليوم الأربعاء الساعة الثامنة مساء، حيث يثير الوضع الصحي بفرنسا القلق بسبب وباء كوفيد -19.
وسجلت فرنسا لغاية اليوم 4,585,385 إصابة بفيروس كورونا و95,337 حالة وفاة جراء فيروس كورونا وفق ما أفاد موقع "وورلدوميترز إنفو" المتخصص بمراقبة إحصائيات كورونا في دول العالم.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون توقع أن تمر بلاده بما وصفها بـ "فترة صعبة" في مكافحة جائحة كورونا، حتى منتصف شهر أبريل القادم.
بينما أعلن رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس، أن فرنسا تمر بموجة ثالثة من وباء فيروس كورونا.
نقص الأسرة
وتتعرض فرنسا لأزمة كبيرة في مستشفيات باريس بسبب نقص أسرة الرعاية المركزة نتيجة زيادة الإصابات بفيروس كورونا المستجد.
وكشف أطباء وحدات الرعاية المركزة في مستشفيات باريس أن ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا قد يفوق قدرتهم على رعاية المرضى في مستشفيات العاصمة الفرنسية، مما قد يجبرهم على اختيار المرضى الذين يجب علاجهم.
عدم فرض الإغلاق
وجاء التحذير الواضح بشأن "طب الكوارث" في مقال رأي، الأحد، وقعه 41 طبيباً من منطقة باريس، نشرته صحيفة "لو جورنال دو ديمانش".
ويأتي هذا في الوقت الذي يدافع فيه الرئيس إيمانويل ماكرون بقوة عن قراره بعدم فرض إغلاق عام في فرنسا مجددا كما فعل العام الماضي.
وتفرض حكومة ماكرون منذ يناير حظر تجول في جميع أنحاء البلاد طوال الليل، واتبعت ذلك بسلسلة من القيود الأخرى.
نقص أسرة الرعاية المركزة
ودفع ارتفاع عدد الإصابات ونقص أسرة الرعاية المركزة في المستشفيات الأطباء بشكل متزايد دفعا الأطباء إلى تكثيف الضغط من أجل فرض إغلاق كامل.
وقال أطباء منطقة باريس في مقالهم "لم نشهد مثل هذا الوضع، حتى خلال أسوأ الهجمات (الإرهابية) التي استهدفت العاصمة الفرنسية"، وفق ما نقلت "أسوشيتد برس".
وتوقع الأطباء ألا تتمكن القيود الجديدة الأكثر تراخيا التي فُرضت هذا الشهر في باريس ومناطق أخرى في السيطرة على تفشي الوباء في القريب العاجل.
وتشهد فرنسا ارتفاعا في عدد مرضى فيروس كورونا في وحدات العناية المركزة إلى أعلى مستوى له هذا العام مما يزيد من الضغط لفرض قيود جديدة يقول الرئيس إيمانويل ماكرون إنه ربما تكون هناك حاجة لها.
وقالت هيدالجو في حديث لقناة BFM TV: "أعتقد أنه يجب إغلاق المدارس".
في غضون ذلك، قال الإليزيه، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيلقي كلمة اليوم الأربعاء الساعة الثامنة مساء، حيث يثير الوضع الصحي بفرنسا القلق بسبب وباء كوفيد -19.
وسجلت فرنسا لغاية اليوم 4,585,385 إصابة بفيروس كورونا و95,337 حالة وفاة جراء فيروس كورونا وفق ما أفاد موقع "وورلدوميترز إنفو" المتخصص بمراقبة إحصائيات كورونا في دول العالم.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون توقع أن تمر بلاده بما وصفها بـ "فترة صعبة" في مكافحة جائحة كورونا، حتى منتصف شهر أبريل القادم.
بينما أعلن رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس، أن فرنسا تمر بموجة ثالثة من وباء فيروس كورونا.
نقص الأسرة
وتتعرض فرنسا لأزمة كبيرة في مستشفيات باريس بسبب نقص أسرة الرعاية المركزة نتيجة زيادة الإصابات بفيروس كورونا المستجد.
وكشف أطباء وحدات الرعاية المركزة في مستشفيات باريس أن ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا قد يفوق قدرتهم على رعاية المرضى في مستشفيات العاصمة الفرنسية، مما قد يجبرهم على اختيار المرضى الذين يجب علاجهم.
عدم فرض الإغلاق
وجاء التحذير الواضح بشأن "طب الكوارث" في مقال رأي، الأحد، وقعه 41 طبيباً من منطقة باريس، نشرته صحيفة "لو جورنال دو ديمانش".
ويأتي هذا في الوقت الذي يدافع فيه الرئيس إيمانويل ماكرون بقوة عن قراره بعدم فرض إغلاق عام في فرنسا مجددا كما فعل العام الماضي.
وتفرض حكومة ماكرون منذ يناير حظر تجول في جميع أنحاء البلاد طوال الليل، واتبعت ذلك بسلسلة من القيود الأخرى.
نقص أسرة الرعاية المركزة
ودفع ارتفاع عدد الإصابات ونقص أسرة الرعاية المركزة في المستشفيات الأطباء بشكل متزايد دفعا الأطباء إلى تكثيف الضغط من أجل فرض إغلاق كامل.
وقال أطباء منطقة باريس في مقالهم "لم نشهد مثل هذا الوضع، حتى خلال أسوأ الهجمات (الإرهابية) التي استهدفت العاصمة الفرنسية"، وفق ما نقلت "أسوشيتد برس".
وتوقع الأطباء ألا تتمكن القيود الجديدة الأكثر تراخيا التي فُرضت هذا الشهر في باريس ومناطق أخرى في السيطرة على تفشي الوباء في القريب العاجل.
وتشهد فرنسا ارتفاعا في عدد مرضى فيروس كورونا في وحدات العناية المركزة إلى أعلى مستوى له هذا العام مما يزيد من الضغط لفرض قيود جديدة يقول الرئيس إيمانويل ماكرون إنه ربما تكون هناك حاجة لها.